الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أدلة من قال: يمنع السفتجة مطلقًا:
الدليل الأول:
(ح-1084) ما رواه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث من طريق سوار بن مصعب، عن عمارة الهمداني قال:
سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل قرض جر منفعة فهو ربا
(1)
.
[ضعيف جدًا]
(2)
.
(1)
. بغية الباحث (437).
(2)
. فيه علتان: أحدهما: في إسناده سوار بن مصعب، قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال أبو داود: ليس بثقة.
قال ابن عبد الهادي في التنقيح (4/ 108): هذا إسناد ساقط، وسوار هو ابن مصعب، وهو متروك الحديث. وقال نحوه ابن الملقن في البدر المنير (6/ 621).
العلة الثانية: الانقطاع فيما بين عمارة وعلي رضي الله عنه.
الشاهد الأول: ما رواه البيهقي من طريق العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن منقذ حدثني إدريس بن يحيى، عن عبد الله بن عياش، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق التجيبي،
عن فضالة بن عبيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كل قرض جر منفعة فهو وجه من وجوه الربا.
وهذا ضعيف تفرد به أبو مرزوق التجيبي المصري، وقد قيل إنه روى عن حنش، عن فضالة، وقيل: عن فضالة مباشرة، ولم يوثقه إلا ابن حبان والعجلي.
وأما إدريس بن يحيى الخولاني فهو صدوق، قال فيه أبو زرعة: صالح، من أفضل المسلمين، قال ابن أبي حاتم: وهو صدوق. الجرح والتعديل (2/ 265).
قال الذهبي: أحد الأبدال، كان يشبه ببشر الحافي في فضله وتألهه
…
قال يونس: ما رأيت في الصوفية عاقلًا سواه. سير أعلام النبلاء (10/ 166).
وكذلك عبد الله بن عياش، احتج به مسلم، وقال أبو حاتم: صدوق ليس بالمتين. =