الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القول الثاني:
ما يكثر حصول الموت منه، وإن لم يكن غالبًا، وهذا تعريف للحنابلة.
وعرفه بعضهم: بأنه كل مرض اتصل بالموت، وكان مخوفًا.
ويفهم منه: أن المرض المخوف إذا لم يتصل بالموت فعطيته كصحيح
(1)
.
(2)
.
وألحق به الجمهور: من ركب البحر، وقد هاج، أو قدم للقتل، والحامل إذا أخذها الطلق
(3)
.
وإذا التقى الصفان، قال تعالى:{وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} [آل عمران: 143].
(1)
. الإقناع (3/ 40)، المبدع (5/ 386)، الكافي (2/ 485)، حاشية الروض المربع (6/ 29).
(2)
. الفتاوى الكبرى (5/ 440)، المستدرك على مجموع الفتاوى (4/ 115).
(3)
. بدائع الصنائع (3/ 244)، الخرشي (5/ 305)، المنتقى للباجي (6/ 176)، الوسيط (4/ 422)، المحرر (1/ 378).