الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم قال البزار: وهذا الحديث لانعلمه يُروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه. بهذا الإسناد، ولانعلم روى عبد الله الداناج عن أبي سلمة إلا هذا الحديث.
[«البحر الزخار» للبزار (15/ 243) (8696)]
دراسة الإسناد:
- إبراهيم بن زياد البغدادي، ابو إسحاق، المعروف بسَبَلان - بفتح المهملة والموحدة -.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصالح جَزَرَة، وابن حبان، وغيرهم.
وقال الإمام أحمد: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقة.
أخرج له مسلم حديثاً واحداً، وأبو داود، والنسائي.
ت 228 هـ.
[«التاريخ الكبير» للبخاري (1/ 286)، «الجرح والتعديل» (2/ 100)، «الثقات» لابن حبان (8/ 77)، «تاريخ بغداد» (6/ 595)، «الجمع بين رجال الصحيحين» لابن القيسراني (1/ 21)، «تهذيب الكمال» (2/ 85)، «تهذيب التهذيب» (1/ 120)، «تقريب التهذيب» (ص 107)، «الخلاصة» للخزرجي (ص 17)]
- يونس بن محمد بن مسلم البغدادي، أبو محمد المؤدب.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: ابن سعد وزاد: صدوق، وابن معين، ويعقوب بن شيبة وقال: ثقة ثقة، وابن حبان، وغيرهم.
وقال أبو حاتم: صدوق.
قال الذهبي في «السير» : الإمام، الحافظ، الثقة.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثِقةٌ، ثَبتٌ.
والراجح أنه ثقة ثبت، وأما عبارة أبي حاتم الدالة على نزوله مرتبة، فهو مُعارَض بتوثيق الأئمة، ولم أجد من أنزله عن رتبة الثقة، ومعروف عن الإمام أبي حاتم تشدده في الحكم على الرجال (1) - رحمه الله تعالى -.
ت 207 هـ وأخرج حديثه الجماعة، قال الذهبي في «تذكرة الحفاظ»:«ولم يعمَّر، توفي قبل أوان الرواية، ومع ذلك حديثه في دواوين الإسلام؛ لِنُبْلِهِ وسعةِ حفظه» .
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 337)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (876)، «الجرح والتعديل» (9/ 246)، «الثقات» لابن حبان (9/ 289)، «تهذيب الكمال» (32/ 540)، «سير أعلام النبلاء» (9/ 473)، «تذكرة الحفاظ» (1/ 361)، «تهذيب التهذيب» (11/ 447)، «تقريب التهذيب» (ص 1099)]
- عبد العزيز بن المُختَار الأنصاري، أبو إسحاق، ويقال: أبو إسماعيل الدَّبّاغ البَصْري، مولى حفصة بنت سيرين.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: ابن معين في رواية (ابن الجنيد، وإسحاق بن منصور، والدوري)، والعجلي، وأبو حاتم، والدارقطني، وابن شاهين، وغيرهم.
عبارة أبي حاتم: «صالح الحديث، مستوي الحديث، ثقة» .
ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان يخطئ.
قال أبو زرعة: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس.
قال الذهبي في «الميزان» : «ثقة حجة، وما عرفت سبب قول ابن معين فيما سمعه يقول
(1) يُنظر (ص108) من هذه الرسالة.
أحمد بن زهير (1): ليس بشيء». وقال في «الكاشف» : ثقةٌ، مُكثر.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقة.
والراجح أنه ثقة، لتوثيق الأئمة السابق ذكرهم، وأما عبارة أبي زرعة والنسائي، فلعله لخطأ في الراوي - خاصة وأنه مكثر - لا ينزله عن رتبة الثقة، لذا قال ابن حبان: وكان يخطئ، وأما ما نُقل عن ابن أبي خيثمة عن ابن معين، فلعَلَّه وهمٌ أو تصحيف، ولو صحَّت فهي معارَضة بالروايات الأخرى عنه، والله أعلم.
أخرج حديثه الجماعة.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 367)، ورواية ابن الجنيد (418)، «التاريخ الكبير» (6/ 24)، «الجرح والتعديل» (5/ 393)، «الثقات» لابن حبان (7/ 115)، «تاريخ الثقات» لابن شاهين (941)، «تهذيب الكمال» (18/ 195)، ميزان الاعتدال» (3/ 348)، «الكاشف» (2/ 202)، «تهذيب التهذيب» (6/ 355)، «تقريب التهذيب» (ص 615)]
- عبد الله بن فيروز الدَّاناج (بنون خفيفة وجيم، ويقال: الدانا، وهو: لفظ فارسي، ومعناه: العالم) البصري.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: أبو زرعة، والعجلي، وابن حبان.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقة.
روى له الجماعة سوى النسائي.
[«التاريخ الكبير» للبخاري (5/ 167)، «الجرح والتعديل» (5/ 136)، «الثقات» لابن حبان (5/ 39)، «الأنساب» للسمعاني (5/ 292)، «تهذيب الكمال» (15/ 473)، «تهذيب التهذيب» (5/ 359)، «تقريب التهذيب» (ص 535)، «الخلاصة» للخزرجي (ص 210)]
(1) ولم أجد النقل في «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة أحمد بن زهير - طبعة دار غِراس، وطبعة دار الفاروق -.