الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«إذا أتيتَ الخلاء، فلا تستنجيَنَّ بشيءٍ مِن هذا» . قال: فلمَّا أصبحتُ، قلتُ: لأعلَمَنَّ حيثُ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهبتُ فرأيتُ موضعَ سَبعينَ بَعيراً.
قال الطبراني: لم يروِ عليُّ بنُ رباح، عن ابن مسعود حديثاً غيرَ هذا.
[«المعجم الأوسط» للطبراني (9/ 17) (8995)]
دراسة الإسناد:
- المقدام بن داود بن عيسى بن تليد، أبو عمرو الرُّعيني القِتْباني مولاهم، المصري.
ضَعِيفٌ.
روى عن: أسد بن موسى، وعبد الله بن صالح، ويحيى بن بكير، وغيرهم.
وروى عنه: الطبراني، وابن أبي حاتم، وعلي بن أحمد البغدادي، وغيرهم.
متكلم فيه كما قال ابن أبي حاتم، وابن يونس، وابن القطان الفاسي.
قال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف.
استشهد به الحاكم في «المستدرك» ، ولم يتكلم عليه، وتعقبه الذهبي بقوله:(لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الصحيحين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه).
قال برهان الدين الحلبي بعد نقله كلام الذهبي: والآفة منه، يحتمل أنه وضعه.
ت 283 هـ.
[«الجرح والتعديل» (8/ 303)، «المستدرك» (1/ 758) (2090)، «بيان الوهم والإيهام» (2/ 332) (3/ 425)، «سير أعلام النبلاء» (13/ 345)، «ميزان الاعتدال» (5/ 300)، «المغني» (2/ 427)، «لسان الميزان» (7/ 38)، «الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث» (ص 782)]
- عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم، المصري، أبو صالح، كاتب الليث بن سعد.
صَدُوقٌ، كثيرُ الغَلَطِ، ثَبْتٌ في كتابِه، وحديثُه من روايةِ الأئمة: كابن معين، والبخاري، والرازيين صَحيحٌ.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (119).
- موسى بن علي بن رباح اللَّخمي، أبو عبد الرحمن المصري.
ثِقَةٌ.
وثَّقَهُ: ابن سعد، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وابن المديني وزاد: ثبت، والعجلي، والبخاري، وأبو حاتم وقال:(كان رجلاً صالحاً يتقن حديثه، لا يزيد ولا ينقص، صالح الحديث، وكان من ثقات المصريين). وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الساجي: صدوق، ونقل عن ابن معين قوله: لم يكن بالقوي.
وقال ابن عبد البر: ما انفرد به، فليس بالقوي.
قال الذهبي في «الكاشف» : ثبت، صالح.
وقال في «السير» : الإمام، الحافظ، الثقة.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صدوق، ربما أخطأ.
والراجح أنه ثقة، وما نقله الساجي عن ابن معين يحتمل أنه وهم، وهو معارض برواية الأكثرين عن ابن معين: إسحاق بن منصور، وابن محرز، وابن الجنيد.
ومن أنزله عن درجة الثقة قليلاً، لم يذكر ما يُستدل به على ذلك، والأئمة السابق ذكرهم على توثيقه، وفيهم من عرف بالتعنت في الرجال كأبي حاتم وقد وصفه بالإتقان. ومما يؤيد توثيقه احتجاج الإمام مسلم به في «صحيحه» .
ت 163 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 515)، «سؤالات ابن الجنيد لابن معين» (163)، «وابن محرز» (1/ 97) (398)، «العلل لأحمد» رواية عبد الله (3/ 317) (5410)، (2/ 208) (2032)، «سؤالات عثمان بن أبي شيبة لابن المديني» (105)، «علل الترمذي الكبير» (2/ 972)، «الثقات» للعجلي (2/ 305)، «الجرح والتعديل» (8/ 153)، «الثقات» لابن حبان (7/ 453)، «تهذيب الكمال» (29/ 122)، «سير أعلام النبلاء» (7/ 411)، «الكاشف» (3/ 187)، «تهذيب التهذيب» (10/ 363)، «تقريب التهذيب» (ص 983)]