الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وأخرجه النسائي في «سننه» (ص 48) كتاب الطهارة، باب فرث ما يؤكل لحمه ويصيب الثوب، حديث (307) من طريق علي بن صالح.
سبعتهم: [شعبة، وإسرائيل، ويوسف بن إسحاق، والثوري، وزهير، وزكريا بن أبي زائدة، وعلي بن صالح] عن أبي إسحاق، به.
في رواية زهير مختصراً، وليس فيه ذكرُ الشاهد.
وفي رواية زكريا بنحوه، وفيه زيادة. والبقية رووه بنحوه.
وقد أشار المصنف (الدميري) إلى أن أبا داود أخرجه، ولم أجده في «سننه» ، ولم يعزه إليه المزي في «تحفة الاشراف» (7/ 118).
غريب الحديث:
(جزور): سبق بيانه في الحديث رقم (80).
(سلى جزور): الوعاء الذي يكون فيه الولد، وقيل: الجلد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن أمه ملفوفاً فيه.
[«غريب الحديث» لابن الجوزي (1/ 490)، «النهاية» (2/ 396)، «لسان العرب» (14/ 396)]
* * *
*قال المصنف رحمه الله[1/ 636]: الجَسَّاسَة: بفتح الجيم، وتشديد السين المهملة الأولى، قال ابن سِيْدَه: هي دابَّةٌ في جزائر البَحْر، تَجُسُّ الأخبارَ، وتأتي بها الدَّجَّال. وكذا قال أبو داود السجستاني، سُمِّيتْ بذلك لتَجَسُّسِهَا الأخبارَ للدَّجَّال.
100 -
وجاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أنها دابَّة الأرض، المذكورة في القرآن (1)، وهي بجزيرة ببحرِ القلزم (2).
لم أجده مسنداً.
والقول في: «غريب الحديث» لابن قتيبة (2/ 604)، و «شرح النووي على صحيح مسلم» (18/ 78)، و «تفسير القرطبي» (13/ 235)، و «لوامع الأنوار البهية» للسفاريني (2/ 149) وقد نقله من المؤلف.
* * *
(1) أي في قَوْلِهِ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)[النمل: (82)]
(2)
هو مابين جزيرة العرب، ومصر، المسَمَّى الآن بالبحر الأحمر.
وينظر: «معجم البلدان» (1/ 80) و (4/ 387).