الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن حجر في «التقريب» : (ثقة من الثانية، مخضرم، ويقال: له رؤية، وهو الذي يُقال: إنه اجتمع له أن يروي من العشرة. ت بعد التسعين أو قبلها، وقد جاوز المئة وتغيَّر).
قلت: القول المحكي عن روايته عن العشرة، هو فيما يظهر لابن خراش، وابن حبان في «الثقات» . وأما في قول يعقوب بن شيبة، وأبي داود السجستاني، فقد استثنوا عبد الرحمن بن عوف - كما سبق - وهو الراجح.
وأما التغير فقد ذكر الخطيب في «تاريخ بغداد» (14/ 468) بإسناد حسن (1) إلى إسماعيل بن أبي خالد: أن قيساً كبر حتى جاز المئة بسنين كثيرة، حتى خَرِف، وذهب عقله
…
قلت: ولعله لم يحدث عنه أحدٌ بعد التغير.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 67)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (1/ 269) (397)، «الجرح والتعديل» (7/ 102)، «الثقات» لابن حبان (5/ 307)، «تاريخ بغداد» (14/ 464)، «تهذيب الكمال» (24/ 10)، «سير أعلام النبلاء» (4/ 198)، «ميزان الاعتدال» (4/ 312)، «من تكلم فيه وهو مُوَثق أو صالح الحديث» (ص 434) (288)، «تهذيب التهذيب» (8/ 386)، «تقريب التهذيب» (ص 803)، «الإصابة» (5/ 399)، «الكواكب النيرات» (51)، «معجم المختلطين» (ص 272)]
الحكم على إسناد الحديث:
إسناده صحيح.
تخريج الحديث:
أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» - كما سبق - عن أبي أسامة.
وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (2/ 891)(1569) عن جرير.
وأحمد بن حنبل في «مسنده» (40/ 298)(24254) عن يحيى القطان.
(1) ينظر: «معجم المختلطين» (ص 273) في «الحاشية» .
وأيضاً في «مسنده» (41/ 197)(24654)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (6/ 410) من طريق شعبة.
والحربي في «غريب الحديث» (2/ 403) من طريق عبدة.
والبزار في «مسنده» كما في «كشف الأستار» (4/ 94)(3275) من طريق أبي معاوية.
ونعيم بن حماد في «الفتن» (1/ 83)(188) عن يزيد بن هارون.
وأبو يعلى في «مسنده» (8/ 282)(4868) وعنه: [ابن عدي في «الكامل» (4/ 320) (1)] من طريق محمد بن فضيل.
وابن حبان في «صحيحه» (15/ 126)(6732) من طريق وكيع وأبي مسهر.
والحاكم في «المستدرك» (3/ 129)(4613) وعنه: [البيهقي في «دلائل النبوة» (6/ 410)] من طريق يعلى بن عُبيد.
أحدَ عشرَ راوياً: [أبو أسامة، وجرير، والقطان، وشعبة، وعبدة، وأبو معاوية، ويزيد بن هارون، ومحمد بن فضيل، ووكيع، وأبو مسهر، ويعلى بن عُبيد] عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، به.
وأخرجه أيضاً عمر بن شبه في «أخبار البصرة» كما في «فتح الباري (13/ 54 - 55).
رواية شعبة، ويعلى بن عبيد، القائل لعائشة: ترجعين هو الزبير فقط. والبقية لم يذكروا اسم القائل. إلا أبا أسامة - كما سبق - فذكر أن القائل لها هو الزبير وطلحة.
وفي رواية عبدة الاقتصار على المرفوع «أيتكن تنبحها كلاب الحوأب» .
(1) في ترجمة شيخ أبي يعلى: «عبد الرحمن بن صالح الأزدي» .