الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* قال المصنف رحمه الله (1/ 644): الجَمَلُ: الذَّكَرُ مِنَ الإبِلِ، قال الفرَّاء: هُوَ زَوْجُ النَّاقة.
117
- وكذا قال ابنُ مَسعودٍ لما سُئلَ عَنِ الجَمَلِ، كأنَّهُ استَجْهَل مَنْ سألَهُ عمَّا يَعْرِفُهُ النَّاسُ جَمِيعَاً (1).
إسناد الحديث ومتنه:
قال ابن جرير رحمه الله: حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن أبي حَصين، عن إبراهيم، عن عبد الله: حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ (الأعراف:40) قال: «الجَمَل: زوج الناقة» .
[«جامع البيان عن تأويل آي القرآن» لابن جرير الطبري - ط. هجر - (10/ 188)]
دراسة الإسناد:
- محمد بن بَشَّار بن عثمان بن داود بن كَيْسان العَبْدي، أبو بكر الحافظ البصري، الملقب: بُنْدَار.
ثِقَةٌ.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (35)
- عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العَنْبري، وقيل: الأزدي مولاهم، أبو سعيد البصري.
إمَامٌ، حَافِظٌ، مُتَّفَقٌ عَلى تَوثِيقِهِ.
قال الإمام الشافعي: لا أعرف له نظيراً في الدنيا. وقال الإمام أحمد: كان حافظاً، وكان يتَوَقَّى كثيراً، كان يحبُّ أن يُحدِّث باللفظ، وهو إمامٌ من أئمة المسلمين.
(1) النص: «كأنه استجهل
…
» وجدته في «معاني القرآن» للنحاس (3/ 35)، و «تفسير القرطبي» (7/ 206).
قال ابن حجر في «التقريب» : (ثِقةٌ، ثَبتٌ، حَافظٌ، عَارفٌ بالرِّجَالِ والحدِيثِ، قال ابن المديني: مَا رأيتُ أعلمَ مِنْهُ)
ت 198هـ.
[«الجرح والتعديل» (1/ 251)، «تاريخ بغداد» (11/ 512)، «تهذيب الكمال» (17/ 430)، «سير أعلام النبلاء» (9/ 192)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (1/ 196)، «تهذيب التهذيب» (6/ 279)، «تقريب التهذيب» (ص 601)، «بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم» (612)]
- سفيان بن سعيد الثوري.
مُتَّفَقٌ عَلى تَوثِيقِهِ وإمَامَتِهِ.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (1)
- عثمان بن عاصم بن حُصَين، ويقال: ابن زيد، أبو حَصِين الأسدي الكوفي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قال ابن مهدي: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة، وذكر منهم أبا حَصِين، وقال: لا ترى حافظاً يختلف على أبي حَصِين.
أثنى عليه الإمام أحمد وذكر أنه قليل الحديث، صحيح الحديث.
وثَّقه: العجلي، وابن معين، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة، حافظ.
قال الذهبي في «الكاشف» : ثقة، ثبت، صاحب سنة. ووصفه في «السير» بالإمام الحافظ.
قال ابن حجر في «التقريب» : ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، سُنِّيٌّ، ورُبَّمَا دَلَّسَ.
قلت: والصواب: أنه ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، ووَصْفُهُ بالتدليس لم أجده عند غير ابن حجر في «التقريب» ، ويحتمل أن تكون العبارة: ربما أرسل.
ت 127 هـ، وقيل: 128 هـ.
[«تاريخ ابن معين رواية الدوري» (2/ 393)، «الثقات» للعجلي (2/ 129)، «الجرح والتعديل» (6/ 160)، «الثقات» لابن حبان (7/ 200)، «تهذيب الكمال» (19/ 401)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 412)، «الكاشف» (2/ 251)، «تهذيب التهذيب» (7/ 126)، «تقريب التهذيب» (ص 664)، «تحرير تقريب التهذيب» (2/ 439)، «معجم المدلسين» (ص 325 - 326)]
- إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة النخعي، أبو عمران الكوفي، فقيه أهل الكوفة.
ثِقَةٌ، كثيرُ الإرْسَالِ.
أثنى عليه: الشعبي، والعجلي. قال الشعبي بعد وفاة إبراهيم: ما خلَّفَ بعدَه مِثلَه.
وقال سعيد بن جبير: تستفتوني وفيكم النخعي!
وقال الأعمش: كان إبراهيم صيرفي الحديث. وقال أبو زرعة: علم من أعلام الإسلام، وفقيه من فقهائهم.
وكان إبراهيم صاحب إرسال كثير. قال الإمام أحمد عن مراسيله: لا بأس بها.
وقال ابن معين: مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي.
وقال مرة: مرسلات إبراهيم صحيحة، إلا حديث تاجر البحرين، وحديث الضحك في الصلاة.
ذكر الحاكم أنه كان يدلس، وذكره الحافظ ابن حجر في «المرتبة الثانية» من مراتب المدلسين وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسهم؛ لإمامتهم؛ وقلة تدليسهم في جنب ما رووا، أو كانوا لا يدلسون إلا عن ثقة.
وذكره العلائي أيضاً، وأضاف أنه: مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود.
ولم أجد مَنْ وصفه بالتدليس قبل الحاكم، ولعله عنى الإرسال، لأن إبراهيم يوصف