الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ آخِرِ التِّسْعَةِ مَوْتًا الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ».
…
[
…
[«المسند» (37/ 332) (22662)]
دراسة الإسناد:
- عمرو بن علي بن بحر بن كَنيز الباهلي، أبو حفص البَصْري الصَّيْرَفِيّ الفلاّس.
ثِقَةٌ، حَافِظٌ.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (16)
- سَلْم بن قتيبة الشَّعِيري، أبو قتيبة الخراساني الفريابي، نزيل البصرة.
ثِقَةٌ، يَهِمُ - كما اختار الذهبي -.
وثَّقَهُ: ابن معين (1) وزاد: صدوق ليس به بأس، وأبو زرعة، وأبو داود، والدارقطني، وابن قانع، والدارقطني، وذكره ابن حبان، وابن شاهين في «الثقات» .
قال ابن معين، وأبو حاتم: ليس به بأس. زاد أبو حاتم: كثير الوهم، يكتب حديثه. وقال يحيى القطان: ليس من الجِمَال التي تحمل المحامل (2).
قال الذهبي في «الكاشف» : ثقة يهم. وفي «الميزان» : صدوق مشهور. وفي «السير» : الإمام، المحدث، الثبت. وذكر أن أبا داود وثَّقه، واحتج به البخاري.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صَدُوقٌ.
والراجح اختيار الذهبي في «الكاشف» أنه ثقة يهم؛ لتوثيق من سبق ذكرهم، واحتجاج البخاري به في «صحيحه» .
ت 200هـ أو بعدها.
(1) كما في «العلل ومعرفة الرجال» رواية عبد الله.
(2)
أي ليس من الجمال التي تحمل الأثقال، وهي عبارة تليين، أي ليس من الأثبات المتقنين، ينظر:«شرح ألفاظ التجريح النادرة .. » د. سعدي الهاشمي (ص12).
[«العلل ومعرفة الرجال» للإمام أحمد رواية عبد الله (3/ 23) (3977)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 223)، «الجرح والتعديل» (4/ 266)، «سؤالات الآجري أبا داود» (2/ 44) (1065)، «الثقات» لابن حبان (8/ 297)، «الثقات» لابن شاهين (ص103) (482)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (352)، «تهذيب الكمال» (11/ 232)، «سير أعلام النبلاء» (9/ 308)، «ميزان الاعتدال» (2/ 376)، «الكاشف» (1/ 381)، «تهذيب التهذيب» (4/ 133)، «هدي الساري» (ص407)، «تقريب التهذيب» (ص397)]
- عُمَرُ بْنُ نَبْهَانَ العَبْدي، ويقال الغُبَري، البصري. قال الفلاس: يقال له: الدُّرِّي.
ضَعِيفٌ.
قال الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: خال محمد بن بكر البرساني، سمعت أحمد يذُمُّه.
وقال الدوري عن ابن معين: الحارث بن نبهان ليس بشيء، وعمر بن نبهان صالح الحديث، وهما بصريان. قلت ليحيى: بينهما قرابة؟ قال: لا.
وفي رواية لابن معين: ليس بشئ.
وضَعَّفَهُ أبو حاتم، والفلاس، والبسوي. وقال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقال ابن حبان: (يروي المناكير عن المشاهير كثيراً (1)، فلما كثر ذلك في حديثه، استحق الترك).
قال الذهبي في «الكاشف» : ضعفوه. وفي «المغني» : ضعفه أبو حاتم، وغيره.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ضَعيفٌ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (4/ 111)، «التاريخ الكبير» للبخاري (6/ 202)، «الجرح والتعديل» (6/ 138)، «الضعفاء» للعقيلي (3/ 930)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 62)، «الكامل» لابن عدي (5/ 32)، «المؤتلف والمختلف» (1/ 300)، «المتفق والمفترق» (3/ 1609)، «تهذيب الكمال» (21/ 515)، «ميزان الاعتدال» (4/ 147)، «الكاشف» (2/ 322)، «المغني» (2/ 130)، «تهذيب التهذيب» (7/ 500)، «تقريب التهذيب» (ص827)]
(1) لفظة «كثيراً» من «تهذيب الكمال» وليست في مطبوعة «المجروحين» .