الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الذهبي في «المغني» : ضعفوه.
وفي «تاريخ دمشق» (45/ 117): (عمر بن عبد الله الليثي. روى عن: واثلة. روى عنه: الهيثم بن حميد، ويحيى بن زيد الباهلي، وساق له حديثاً، ثم قال في آخر الترجمة: إن لم يكن عمر بن عيسى أبو أيوب، فهو آخر).
فيحتمل أنه هو، ويحتمل غيره.
[«الجرح والتعديل» (6/ 126)، «ميزان الاعتدال» (4/ 136)، «لسان الميزان» (5/ 219)، «المغني في الضعفاء» (2/ 124)]
- واثلة بن الأسقع بن كعب الليثي رضي الله عنه.
صَحَابيٌّ مَشْهُورٌ، من أصحاب الصُّفَّة، أسلم سنة تسع، وشهد غزوة تبوك، وكان من فقراء المسلمين، نزل الشام، وعاش إلى سنة خمسٍ وثمانين، وله مئة وخمس سنين.
[«معجم الصحابة» لابن قانع (3/ 183)، «سير أعلام النبلاء» (3/ 383)، «الإصابة» (6/ 462)]
- حَجَّاج بن عِلَاط بن خالد بن ثُوَيرة السلمي الفهري رضي الله عنه.
صَحَابيٌّ، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر، فأسلم، وسكن المدينة، وبنى بها داراً ومسجداً يُعرَفُ به. توفي في أول خلافة عمر رضي الله عنه.
[«الجرح والتعديل» (3/ 163)، «الثقات» لابن حبان (3/ 86)، «الإصابة» (2/ 29)]
الحكم على إسناد الحديث:
إسناده ضعيف جداً؛ فيه أربع علل: أبو بكر بن زبريق، وأيوب بن سويد، وعمر الليثي: ضعفاء، ويحيى بن زيد الباهلي: مجهول.
تخريج الحديث:
أخرجه ابن أبي الدنيا في «الهواتف» - كما سبق -. ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ