الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» قال: ظالم، قال:«فما اسم كلبك؟» قال: راشد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اسمك راشد، واسم كلبك ظالم» !
وضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وبايع النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأقام معه، ثم طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة برهاط، ووصفها له فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعلاة من رهاط شأو الفرس، ورمية (1) ثلاث مرات
بحجر، وأعطاه إداوة، مملوءة ماء، وتفل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«فرغها في أعلى القطعية، ولا تمنع الناس فضولها» ، ففعل، فجاء الماء معيناً مجمة إلى اليوم، فغرس عليها النخل، ويقال: إن رهاطاً كلَّها تشرب منه، وسماها الناس ماء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل رهاط يغتسلون منها، ويستشفون بها، وبلغت رمية راشد الركيب الذي يقال له ركيب الحجر، وغدا راشد إلى سواع، فكسره».
[«دلائل النبوة» لأبي نعيم الأصبهاني (ص81 - 82)]
دراسة الإسناد:
- عمر بن محمد بن جعفر بن حفص، أبو حفص المغازلي الأصبهاني المعدل.
مَجْهُولُ الحَالِ.
سمع بدمشق: أبا الدحداح، وأبا عبد الله محمد بن إسماعيل بن علي الأيلي.
روى عنه: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم.
قال أبو نعيم في «أخبار أصبهان» : سمع بالشام، والعراق وأصبهان.
توفي في المحرم 379 هـ.
[«تاريخ أصبهان» (1/ 358)، «تاريخ دمشق» (45/ 320)، «تاريخ الإسلام»، ط. تدمري (26/ 674)]
(1) في «البداية والنهاية» (3/ 607): «ورميته» .
- إبراهيم بن السندي بن علي بن بهرام، أبو إسحاق الأصبهاني.
ثِقَةٌ.
روى عن: محمد بن عبد الله بن يزيد المقريء، ومحمد بن زياد الزيادي، والنضر بن سلمة «شاذان» ، وغيرهم.
روى عنه: الإمام الطبراني، وأبو الشيخ الأصبهاني، ومحمد بن جعفر بن يوسف.
قال أبو الشيخ الأصبهاني: كثير الحديث، صاحب أصول، ثقة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان يخضب بالحمرة، صاحب أصول.
ت 313 هـ.
[«طبقات المحدثين بأصبهان» لأبي الشيخ (4/ 140)، «أخبار أصبهان» لأبي نعيم (1/ 193)، «تاريخ الإسلام» (23/ 449)]
- النضر بن سلمة، شاذان المروزي، أبو محمد.
مَترُوكٌ.
قال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث ولم يكن بصدوق، وقال ابن حبان: كان محمد يسرق الحديث؛ لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار.
وضعَّفه الدارقطني وغيره. قال ابن حجر في «الإصابة» : متروك.
[«الجرح والتعديل» (8/ 480)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 394)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (542)، «الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث» (805)، «لسان الميزان» (7/ 194)، «الإصابة» لابن حجر (2/ 525) في ترجمة «زُريب من ثرملا»]
- محمد بن الحسن بن زَبَالِة «بفتح الزاي، وتخفيف الموحدة» ، المخزومي، أبو الحسن المدني.
مَترُوكٌ.
قال ابن معين: كذاب، خبيث، لم يكن بثقة ولا مأمون، يسرق.
قال البخاري: عنده مناكير، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: واهي الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الذهبي في «الكاشف»: متروك. قال في «التقريب» : كذبوه.
توفي قبل المئتين.
[«تاريخ ابن معين» برواية الدوري (2/ 510)، «التاريخ الكبير» للبخاري (1/ 67)، «الضعفاء» للبخاري (324)، «تهذيب الكمال» (25/ 60)، «الكاشف» (3/ 33)، «تهذيب التهذيب» (9/ 115)، «تقريب التهذيب» (ص 836)]
- يحيى بن سليمان.
لم أهتد إلى ترجمته، ويحتمل أنه: يحيى بن سليمان بن نضلة الخُزاعي المدني.
ضعيف.
روى عن: مالك، وسليمان بن بلال، وغيرهما.
وروى عنه: ابن صاعد، وكان يقدمه ويُفخم أمره.
وقال أبو حاتم: كتب عنه أبي، وسألته عنه، فقال: شيخ، حدث أياماً ثم توفي.
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يُخطيء ويهم.
وقال ابن عدي: روى عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة.
قال ابن خراش: لا يسوى فلساً (1).
وضعفه الهيثمي في «المجمع» (6/ 164)
[«الجرح والتعديل» (9/ 154)، «الثقات» لابن حبان (9/ 269)، «الكامل» لابن عدي (7/ 255)، «تاريخ الإسلام» (18/ 547)، «لسان الميزان» (7/ 404)]
(1) كذا في «الكامل» لابن عدي، وفي «تاريخ الإسلام» و «لسان الميزان»:«شيئاً» .