الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- عوف بن مالك بن نَضْلة الجُشمي، أبو الأحوص الكوفي، مشهور بكنيته.
ثِقَةٌ.
وثَّقَه: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، والنسائي، وغيرهم، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقة.
توفي قبل المئة.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 181)، «تاريخ ابن معين» رواية ابن محرز (2/ 181) (241)، «التاريخ الكبير» للبخاري (7/ 56)، «الثقات للعجلي» (2/ 196)، «الجرح والتعديل» (7/ 14)، «الثقات» لابن حبان (5/ 274)، «تاريخ بغداد» (14/ 231)، «تهذيب الكمال» (22/ 445)، «تهذيب التهذيب» (8/ 169)، «تقريب التهذيب» (ص 758)]
الحكم على إسناد الحديث:
الإسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
1) عبد الله بن محمد بن سعيد، ضعيف جداً.
2) الانقطاع بين الثوري وأبي الأحوص (1).
تخريجه:
أخرجه الطبراني في «الكبير» - كما سبق - من طريق الفريابي.
وابن أبي شيبة في «مصنفه» (19/ 173)(35707) من طريق وكيع.
وابن جرير في «تفسيره» ط. التركي (14/ 259) من طريق محمد بن بشار.
(1) كذا في مطبوعة الطبراني: سفيان، عن أبي الأحوص. فيحتمل أن يكون خطأ مطبعياً، سقط منه (أبو إسحاق) كما سيأتي في بعض مصادر التخريج، ويحتمل أنه من جهة شيخ الطبراني، لشدة ضعفه.
وابن أبي حاتم في «تفسيره» كما في «تفسير ابن كثير» (11/ 341) من طريق أحمد بن سنان. كلاهما (محمد بن بشار، وأحمد بن سنان) عن عبد الرحمن بن مهدي.
ثلاثتهم: (الفريابي، ووكيع، وابن مهدي) عن الثوري.
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (2/ 464) والبيهقي في «الشعب» (13/ 162)(7074) من طريق إسرائيل بن يونس.
كلاهما (سفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس) عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص.
لكنه عند ابن جرير من قول أبي الأحوص.
ولفظ حديث أبي إسحاق: «كاد الجُعَل .. »
وقال الحاكم عقبه: صحيح الإسناد.
- عمرو بن عبد الله بن عُبيد، ويقال: بن علي، ويقال: ابن أبي شعيرة، الهَمْداني، أبو إسحاق السَّبِيعي الكوفي (1).
مُجْمَعٌ عَلى تَوثِيقِه، وهُوَ مُدلِّس.
وثَّقَه: ابن معين، وأحمد، والعجلي، وأبو حاتم، والنسائي، وغيرهم.
وذُكر فيه ثلاثة أمور:
الأول: تَكلَّم فيه مغيرةُ بن مقسم، حيث قال:(ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق، وسليمان الأعمش) وهو مردود، قال الذهبي في «السير»: لا يسمع قول الأقران بعضهم في بعض، وحديث أبي إسحاق محتجٌ به في دواوين الإسلام.
الثاني: رُمي بالاختلاط، والصحيح أنه تغيُّرٌ يَسيرٌ في الكِبر ولم يختلط، قال الذهبي في
(1) أطلت في ترجمته لاحتمال أن يكون ضمن الإسناد المدروس، لكنه سقط من مطبوعة الطبراني.
«الميزان» : ( .. شاخَ ونسي ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلاً).
وقال أيضاً في «مَنْ تُكُلِّم فيه وهو مُوَثّق» : ثِقَةٌ، تغَيَّر قبلَ مَوتِه من الكِبر، وساءَ حفظه.
وقال في «سير أعلام النبلاء» : ثقةٌ، حُجَّةٌ بلا نزاع، وقد كبر وتغيَّر حِفظه تغيُّرَ السِّن، ولم يختلط. قال العلائي: لم يعتبر أحد من الأئمة ما ذُكر من اختلاط أبي إسحاق، واحتجوا به مطلقاً، وذلك يدل على أنه لم يختلط في شيء من حديث.
الثالث: التدليس. وصفه به النسائي، وابن جرير، وغيرهم. قال ابن حجر في «تعريف أهل التقديس»: مشهور بالتدليس، وأورده في «المرتبة الثالثة» وهم الذين أكثروا من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثِقَةٌ، مُكْثِرٌ، عابِدٌ، اختَلَطَ بأَخَرَه، ت 129 هـ وقيل: قبل ذلك.
قلت: كذا أطلق ابن حجر رحمه الله الاختلاط، والصواب ما سبق من قول الذهبي والعلائي.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 313)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 448)، «العلل للإمام أحمد» رواية عبد الله (1/ 322)، 2/ (2611)، «الجرح والتعديل» (6/ 242)، «الثقات» لابن حبان (5/ 177)، «تهذيب الكمال» (22/ 102)، «ميزان الاعتدال» (4/ 190)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 392)، «مَنْ تُكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (400)، «كتاب المختلطين» للعلائي (35)، «تهذيب التهذيب» (8/ 63)، «تقريب التهذيب» (ص 739)، «تعريف أهل التقديس»
(91)
، «الكواكب النيرات» (ص 341)، «معجم المختلطين» (ص 247 - 264)، «معجم المدلسين» (ص 359)].
وأخرجه ابن جرير في «تفسيره» - ط. التركي - (17/ 231)، وابن أبي الدنيا في «العقوبات» (70) من طريق قرة بن خالد السدوسي، عن الزبير بن عدي الهمداني، عن ابن مسعود رضي الله عنه ولفظه:(ذنوب بني آدم قتلت الجعل في جحره، ثم قال: إي والله منذ غرق قوم نوح).
ولفظ ابن جرير «خطيئة ابن آدم» .
- قرة بن خالد السدوسي البصري. قال ابن حجر في «التقريب» (ص800): ثقة، ضابط، ت 155 هـ.
- الزبير بن عدي الهمْداني اليامي، أبو عبد الله الكوفي. قال في «التقريب» (ص 335): ثقة، ت 131 هـ.
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الزبير بن عدي لم يدرك ابن مسعود رضي الله عنه.
وأخرجه ابن جرير في «تفسيره» - ط. التركي - (17/ 231)، وابن أبي الدنيا في «العقوبات» (273) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة بن عبد الله، قال: قال عبد الله: كاد الجعل أن يهلك في جحره من خطيئة بني آدم.
وفي مطبوعة «العقوبات» سقط (قال عبد الله).
قال في «التقريب» (ص 1174): [أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها، ويقال: اسمه: عامر، كوفي، ثقة، من كبار الثالثة، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه، مات قبل المئة بعد سنة ثمانين].
قلت: ومع الانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه، إلا أن الأئمة قبلوا روايته وصححوها، كابن المديني، وغيره.
ينظر: [«فتح الباري» لابن رجب (5/ 187)، والنسائي كما في «النكت» لابن حجر (1/ 398)، والدارقطني كما في «سننه» (1/ 145)].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» (6/ 404): [إن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، لكن هو عالم بحال أبيه، متلق لآثاره من أكابر أصحاب أبيه، وهذه حال متكررة من عبد الله رضي الله عنه فتكون مشهورة عند أصحابه، فيكثر المتحدث بها، ولم يكن في أصحاب عبد الله مَنْ يُتهم عليه، حتى يخاف أن يكون هو الواسطة، فلهذا صار الناس يحتجون برواية ابنه