الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأفريقي] عن عاصم بن بهدلة، به.
حديث أبي بكر بن عياش ليس فيه «جذعة» وهو الشاهد، وإنما فيه «شاة» وليس عند ابن أبي شيبة «فأخذت من فيه
…
».
وكذا في حديث أبي عوانة «شاة» إلا عند الطبراني في «الكبير» .
وعند البيهقي: «ائتني بشاة
…
» فأتيته بجذعة.
وليس في حديث سلام أبي المنذر «جذعة» ، وفيه زيادة. وحديث أبي أيوب الأفريقي مختصراً، وليس فيه الشاهد.
فمدار الحديث على عاصم بن بهدلة، عن زر، عن ابن مسعود رضي الله عنه.
الحكم على الحديث:
الحديث حسن - إن شاء الله - من أجل عاصم بن بهدلة، فإن صدوق.
غريب الحديث:
(الجَذَع): قال الدَّميري (1/ 605): [بفتح الجيم والذال المعجمة، وهو من الضأن ماله
سنة تامة، هذا هو الأصح عند أصحابنا (1)، وهو الأشهر عند أهل اللغة، وغيرهم.
وقيل: ما له ستة أشهر، وقيل: ما له سبعة، وقيل: ثمانية، وقيل: عشرة، حكاه القاضي عياض، وهو غريب، وقيل: إن كان متولداً بين شابين، فستة أشهر، وإن كان بين هرمين، فثمانية أشهر، قال بعض أهل البادية: الإجذاع هو: أن تكون الصوفة على الظهر قائمة، وإذا أجذع نامت.
والجذع من الماعز: ما له سنتان على الأصح، وقيل: سنة.
(1) أي: الشافعية.
قال الجوهري: (الجذع قبل الثَّني، والجمع جُذعان، وجِذاع، والأنثى جَذَعة، والجمع: جَذَعات.
تقول لولد الشاة في السنة الثانية، ولولد البقر والحافر في السنة الثالثة، وللإبل في السنة الخامسة، أجذع، والجذع: اسم له زمن، وليس بِسِنّ تنبت ولا تسقط)] ا. هـ من «حياة الحيوان» .
ويُنظر: [«الصحاح» للجوهري (4/ 329)، «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (1/ 143)، «النهاية» (1/ 250)، «لسان العرب» (8/ 43)]
(لم يَنْزُ عليها الفحل): أي لم يطرقها الفحل، والإنزاء: الإطراق.
[«غريب الحديث» لابن قتيبة (1/ 420)، «النهاية» (3/ 79)، «لسان العرب» (1/ 546)]
(فجعل الضرع يَحْفل): أي يجتمع اللبن، ويكثر.
[«تهذيب اللغة» (5/ 49)، «النهاية» (1/ 480)، «القاموس» (ص 1273)]
(بصخرة منقعرة): أي لها قَعْر كالإناء.
[«لسان العرب» (5/ 109)، «أساس البلاغة» (ص 516)، «تاج العروس» (13/ 452)]
(اقلِصْ): أي اجتمع.
[«النهاية» (4/ 100)، «لسان العرب» (7/ 80)]
(يافعاً): أيفع الغلام إيفاعاً إذا ارتفع ولم يبلغ، ولفظ بعضهم: إذا شارف الاحتلام، ولم يحتلم.
[«غريب الحديث» للخطابي (1/ 440)، «النهاية» (5/ 298)، «لسان العرب» (8/ 415)]
* * *