الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الذهبي في «السير» : إمام، ثقة، مدني.
وقال في «الكاشف» ، وابن حجر في «التقريب»: ثِقَةٌ.
ت 104 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 167)، «الثقات» للعجلي (2/ 11)، «الجرح والتعديل» (6/ 321)، «الثقات» لابن حبان (5/ 186)، «تهذيب الكمال» (14/ 21)، «سير أعلام النبلاء» (4/ 349)، «الكاشف» (2/ 54)، «تهذيب التهذيب» (5/ 63)، «تقريب التهذيب» (ص 475)]
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لتفرد محمد بن مسلم بن عائذ، وهو مقبول أي حيث يتابع، وإلا فضعيف - ولم يتابع كما سيأتي في التخريج -.
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» - كما سبق - عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي.
وأخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (9/ 41)(9841) وعنه: [ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (ص 42) (106)] والحاكم في «المستدرك» (1/ 325)(748) وابن عبد البر في «التمهيد» (1/ 236) من طريق إبراهيم بن حمزة الزبيري - وسقط عند الحاكم محمد بن مسلم بن عائذ -.
وأخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (1/ 231)(453) وعنه: [ابن حبان في «صحيحه» (10/ 496) (4640)]، والبزار في «البحر الزخار» (3/ 318)(1113) من طريق أحمد بن عبدة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في «الدعاء» - كما قال ابن حجر في «نتائج الأفكار» (1/ 379) ومن طريقه: [الضياء في «المختارة» (3/ 185) (978)] عن يعقوب بن حميد بن كاسب.
وأخرجه البزار في «البحر الزخار» (3/ 318)(1112) من طريق أحمد بن أبان القرشي،
لكن قال «مسلم بن عائذ» بدلاً من «محمد بن مسلم بن عائذ» .
وأخرجه أبو يعلى في «مسنده» (2/ 56)(697) من طريق محمد بن الحسن بن زبالة.
والطبراني في «الدعاء» (2/ 962)(492) من طريق سعيد بن أبي مريم.
وأخرجه الضياء في «المختارة» (3/ 186)(979) من طريق محمد بن يحيى بن أبي عمر.
وأخرجه أيضاً (3/ 186)(980) من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري. وقال في الرواية: ابن عائذ.
وأخرجه أيضاً (3/ 187)(981) من طريق زهير بن عباد.
ورواه خالد بن خداش، وغيره، كما سيأتي في كلام الدارقطني.
ثلاثة عشر راوياً: [عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وأحمد بن عبدة، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأحمد بن أبان القرشي، ومحمد بن الحسن بن زبالة، وسعيد بن أبي مريم، وخالد بن خداش، ومصعب الزبيري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وزهير بن عباد، وضرار بن صرد، والحماني] عن عبد العزيز الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن مسلم بن عائذ، عن عامر بن سعد، عن سعد. به.
إلا أن أحمد بن أبان، وضرار بن صرد، والحماني قالوا:«مسلم بن عائذ» بدلاً من: «محمد بن مسلم بن عائذ» .
والصواب قول الجماعة: «محمد بن مسلم بن عائذ» .
وقد سئل الدارقطني عن هذا الحديث كما في «العلل» (4/ 342)(614) فقال:
(يرويه الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن مسلم بن عائذ، عن عامر بن سعد.
واختُلف على الدراوردي فيه:
فرواه إبراهيم بن حمزة، وخالد بن خداش، ومصعب الزبيري، وغيرهم، عن الدراوردي، عن سهيل، عن محمد بن مسلم بن عائذ.
وخالفهم ضرار بن صرد، والحماني، فروياه عن الدراوردي، عن سهيل فقالا: عن مسلم بن عائذ.
والقول الأول أصح). انتهى من «العلل» .
قال البزار عقب الحديث، وقد ساقه على الوجهين: (ولا نعلم روى مسلم بن عائذ، ولا محمد بن مسلم بن عائذ، عن عامر بن سعد، عن أبيه، إلا هذا الحديث، ولا نعلم يُروى عن سعد
إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد).
وقال الحاكم عقب الحديث: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه) وسكت عليه الذهبي.
قلت: ومحمد بن مسلم بن عائذ، لم يخرج له مسلم، ولا أحد من أصحاب الكتب الستة إلا النسائي في «عمل اليوم والليلة» .
فالحديث مدراه عليه، وهو مقبول - كما سبق في ترجمته - أي حيث يتابع، وإلا فليِّن، ولم يتابع.
ولجملة «عَقْرُ الجَوَاد (1)،والشهادة» شاهدٌ من حديث عمرو بن عبسة - كما سيأتي تخريجه برقم (197).
وشاهد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
أخرجه أحمد في «المسند» (22/ 120)(14210)، والطيالسي في «مسنده» (3/ 329)(1886)، والدارمي في «مسنده» (2/ 120)(2397)، وابن حبان في «صحيحه» (10/ 496)
(1) وهي محل الشاهد عند المصنف.
(4639)
من طُرُقٍ عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ قال:«أن يُعقر جوادك ويُهراق دمك» .
وهذا إسناد حسن.
أبو سفيان هو طلحة بن نافع، قال في «التقريب» (ص 465): صدوق.
وأخرجه أحمد في «مسنده» (23/ 68)(14727) من طريق ابن لهيعة.
والحميدي في «مسنده» (2/ 346)(1314) وأبو يعلى في «مسنده» (4/ 62)(2081)
من طريق سفيان الثوري.
وأحمد أيضاً في «مسنده» (23/ 381)(15210) من طريق ابن أبي ليلى.
ثلاثتهم: (ابن لهيعة، وسفيان، وابن أبي ليلى) عن أبي الزبير، عن جابر.
وحديث ابن أبي ليلى مطولاً.
وله شاهد أيضاً من حديث عبد الله بن حُبشي الخثعمي.
أخرجه أبو داود في «سننه» (ص 175) كتاب الوتر، باب طول القيام، حديث (1449)، والنسائي في «سننه» (ص 272)، كتاب الزكاة، باب جهد المقل، حديث (2526)، وأحمد في «مسنده» (24/ 122)(15401)، والبيهقي في «الكبرى» (4/ 180) من طُرُقٍ عن علي بن عبد الله البارقي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حُبشي. يرفعه.
وهذا إسناد صحيح.
علي البارقي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (58).
وعبد الله بن عمير بن قتادة. قال في «التقريب» (ص 651): مجمع على ثقته.
وله شاهد آخر من حديث أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر رضي الله عنه.
أخرجه ابن ماجه في «سننه» (ص 455)، كتاب الزهد، باب الورع والتقوى، حديث