الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
193
- قال المصنف رحمه الله[1/ 702]: ورُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ذَكَاةُ الجَنِيْنِ ذَكَاةُ أُمِّهِ» .
إسناد الحديث ومتنه:
قال الدارقطني رحمه الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزار، قال: حدثنا طاهر بن خالد بن نزار، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمر بن قيس، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«في الجنين ذكاتُهُ ذكاةُ أمِّهِ» .
[«السنن» للدارقطني (4/ 274)]
دراسة الإسناد:
- يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن البختري، أبو بكر اليشكري البزاز البغدادي، الملقب بـ (جِرَاب).
ثِقَةٌ.
روى عن: طاهر بن خالد، والحسن بن عرفة، وعمر بن شبة، وغيرهم.
وروى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، وأبو بكر بن المقرئ، وغيرهم.
قال الدارقطني: كتبنا عنه، وكان ثقةً، مأموناً، مكثراً.
وذكره يوسف القَوّاس في جملة شيوخه الثقات.
وقال ابن ماكولا: ثقةٌ، مكثرٌ.
ت 322 هـ.
[«المؤتلف والمختلف» للدارقطني (2/ 726)، «تاريخ بغداد» (16/ 430)، «تاريخ الإسلام» (24/ 119)، «توضيح
المشتبه» (3/ 162)، «تبصير المنتبه» (1/ 421)]
- طاهر بن خالد بن نزار بن مغيرة بن سليم، أبو الطيب الغَسَّانِي مَوْلاهم الأَيْلي.
صَدُوْقٌ، وَلَهُ مَا يُنْكَرُ.
وَثَّقَهُ: الدارقطني، والخطيب.
وقال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه مع أبي بسامُرَّا، وهو صدوق.
قال الدولابي: كان يُشترى له الكتب، وتُنفذ إليه، فيحدِّث بها.
قال ابن عدي: له عن أبيه أفرادات وغرائب.
قال الذهبي في «الميزان» ، وابن حجر في «اللسان»: صدوق، وله ما يُنكر.
وقال الذهبي في «المغني» : صدوق، وله ما يستنكر، وينفرد به.
[«الجرح والتعديل» (4/ 499)، «الكامل» لابن عدي (4/ 121)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (194)، «تاريخ بغداد» (10/ 486)، «ميزان الاعتدال» (3/ 48)، «المغني» (1/ 498)، «لسان الميزان» (3/ 614)]
- خالد بن نزار بن المغيرة بن سُليم الغَسَّاني مولاهم، أبو يزيد الأيلي.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: مسلمة بن القاسم، والدارقطني، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال:(يُغرب، ويُخطيء)، وذكره أيضاً ابن خلفون في «الثقات» .
قال الدارقطني عن ابنه طاهر بن خالد: هو، وأبوه، ثقتان.
قال الذهبي في «الكاشف» وفي «تاريخ الإسلام» : ثقة.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صدوقٌ يُخطيء.
والراجح أنه ثقة، كما اختار الذهبي؛ لتوثيق من ذكر.
…
ت 222 هـ.
[«الثقات» لابن حبان (8/ 223)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (194)، «تهذيب الكمال» (8/ 184)، «تاريخ
الإسلام» (16/ 149)، «الكاشف» (1/ 275)، «إكمال تهذيب الكمال» (4/ 154)، «نهاية السول» (4/ 77)، «تهذيب التهذيب» (3/ 123)، «تقريب التهذيب» (ص 292)]
- عمر بن قيس المكي، أبو حفص، المعروف بـ «سَنْدل» .
مَتْرُوْكٌ.
قال أحمد بن حنبل، وأبو داود، والفلاس، والنسائي: متروك الحديث، زاد أحمد: ليس يُسْوَى حديثُه شيئاً، لم يكن حديثُه بصحيح، أحاديثُه بوَاطِيل.
وقال ابن معين: ضعيف، وفي رواية: كذَّاب، وفي رواية: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، متروك الحديث، منكر الحديث.
وقد أجمع العلماء على ضعفه وتركه.
قال ابن عدي: وعامةُ ما يرويه لا يُتابَع عليه، وخالد بن نزار يحدِّث عنه بنُسخةٍ، وفيها عجائب، وعمر ضعيفٌ بالإجماع، لم يشك أحدٌ فيه.
قال الذهبي في «المغني» : هالك، تركوا حديثه.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : مَتْرُوكٌ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 433)، «التاريخ الكبير» للبخاري (6/ 187)، «الجرح والتعديل» (6/ 129)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (460)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 56)، «الكامل» لابن عدي (5/ 6)، «تهذيب الكمال» (21/ 487)، «ميزان الاعتدال» (4/ 138)، «المغني» (2/ 125)، «الكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث» (ص 198) (552)، «تهذيب التهذيب» (7/ 490)، «تقريب التهذيب» (ص 726)]
- عَمْرو بنِ دِينَار المكي، أبو محمد الأثرم الجُمَحي مولاهم.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قال أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يُقدِّم على عمرو بن دينار أحداً، لا الحكم، ولا غيره،
يعني في الثبت، قال: وكان عمرو مولى، ولكنَّ الله شرَّفه بالعلم.
قال ابن عيينة: حدثنا عمرو بن دينار وكان ثِقةً ثِقةً ثِقةً.
وَثَّقَهُ: ابن سعد وزاد: ثبت، كثير الحديث، والعجلي، وأبو حاتم، وزاد: ثقة، ثقة، وأبو زرعة، والنسائي وزاد: ثبت، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الذهبي في «الميزان» : حجة، وما قيل فيه من التشيع، فباطل.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثِقةٌ، ثَبتٌ.
ت 125 هـ، وقيل: 126 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 479)، «التاريخ الكبير» (6/ 328)، «الجرح والتعديل» (6/ 231)، «الثقات» لابن حبان (5/ 167)، «تهذيب الكمال» (22/ 5)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 300)، «ميزان الاعتدال» (4/ 180)، «الكاشف» (2/ 328)، «تهذيب التهذيب» (8/ 28)، «تقريب التهذيب» (ص 734)]
- طاووس بن كَيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحِمْيَري مولاهم، وقيل: مولى هَمْدَان. قيل: بأن اسمه: ذكوان، وطاووس لقب له. ورُوي عن ابن معين أنه قال: سُمِّي طاووساً؛ لأنه كان طاووسَ القُرَّاء.
تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
قال عمرو بن دينار: حدثنا طاووس، ولا تحسبنَّ فينا أحداً أصدقَ لهجةً من طاووس.
وكان رحمه الله من خواص ابن عباس رضي الله عنهما.
وَثَّقَهُ: ابن معين، وأبو زرعة، وغيرهما. وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال في «تقريب التهذيب» : ثِقَةٌ، فَقِيهٌ، فَاضِلٌ.
ت 104 هـ وقيل: 106 هـ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (358)، «التاريخ الكبير» للبخاري (4/ 365)، «الجرح والتعديل» (4/ 500)، «الثقات» لابن حبان (4/ 391)، «تهذيب الكمال» (13/ 357)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 38)، «الكاشف» (2/ 41)،
«تهذيب التهذيب» (5/ 8)، «تقريب التهذيب» (ص 462)]