الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
114) حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
إسناد الحديث ومتنه:
قال أبو داود: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قال: أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فِىِّ السِّقَاءِ، وَعَنْ رُكُوبِ الْجَلَاّلَةِ، وَالْمُجَثَّمَةِ» .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الْجَلَاّلَةُ الَّتِى تَاكُلُ الْعَذِرَةَ.
[«السنن» لأبي داود (ص410)، كتاب الأشربة، باب الشراب مِن فِيِّ السِّقاء، حديث (3719)]
دراسة الإسناد:
- موسى بن إسماعيل المِنْقَري مولاهم، أبوسلمة التَّبُوذَكي (1) البصري.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
وثَّقَّه: ابن سعد وزاد: كثير الحديث، وأبو الوليد الطيالسي وزاد: صدوق، وابن معين، وزاد في روايةٍ: مأمون، وأبو حاتم، والعجلي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: وكان من المتقِنِين.
قال ابن حجر في «هدي الساري» : (أحد الأثبات الثقات، اعتمده البخاري، فروى عنه كثيراً، ووثقه الجمهور، وشذ ابن خراش فقال: تكلم الناس فيه وهو صدوق، كذا قال ولم يُفسِّر ذلك الكلام).
(1) قال أبو حاتم الرازي: (وإنما سمي بتبوذكي، لأنه اشترى بتَبُوذَك داراً، فنُسب إليها). وقال ابن أبي خيثمة: (سمعته يقول: لا جُزي خيراً من سَمّاني «تبوذكي» أنا مولى بني مِنْقَر، إنما نزل داري قوم من أهل تبوذك، فسموني «تبوذكي») ينظر: [«الجرح والتعديل» (8/ 136)، «الأنساب» (3/ 18) «سير أعلام النبلاء» (10/ 363)].
قال الذهبي في «الكاشف» وابن حجر في «التقريب» : ثقة، ثبت. زاد ابن حجر: ولا التفات إلى قول ابن خراش: تكلم الناس فيه.
ت 223هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 306)، «تاريخ ابن معين» رواية ابن محرز (1/ 584)، «الثقات» للعجلي (2/ 303)، «الجرح والتعديل» (8/ 163)، «الثقات» لابن حبان (9/ 160)، «تهذيب الكمال» (29/ 21)، «الكاشف» (3/ 180)، «سير أعلام النبلاء» (10/ 360)، «تهذيب التهذيب» (10/ 333)، «تقريب التهذيب» (ص 977)، «هدي الساري» (ص 446)]
- حمَّاد بن سَلمة بن دينار، أبو سلمة البصري.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (39)
- قَتَادة بن دِعامة بن قتادة ويقال: ابنُ عكابة، السَّدُوسي، أبو الخطاب البصري.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، مَشْهُورٌ بالتَّدلِيسِ.
أثنى عليه: ابن المسيب، وبكر المزني، وابن سيرين، ومعمر، وأحمد بن حنبل.
وثَّقه وأثنى عليه أيضاً: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، والدارقطني، وغيرهم.
وقد ذُكر فيه أمران:
الأول: التدليس. وهو مشهور به، وصفه بذلك النسائي، وابن حبان، والدارقطني، وغيرهم.
وجعله ابن حجر في «المرتبة الثالثة» من مراتب الموصوفين بالتدليس؛ وهم: من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع.
الثاني: القَدَر. قال ابن سعد والعجلي: وكان يقول بشئ من القدر، وزاد العجلي: وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه.