الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف ليث، وعنعنة حبيب بن أبي ثابت فإنه مدلس من الثالثة
- كما سبق -.
والمعافى بن سليمان وهو وإن كان صدوقاً إلا أنه تفرد به، كما قال الطبراني عقب الحديث، ومثله لا يحتمل تفرده. والله أعلم.
وأخرج الحديث أيضاً أبو يعلى في «مسنده» (5/ 30)(2619) من طريق محمد بن عبيد الله، عن عطاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه، وفيه:«إقعاء السبع» بدل «الكلب» . وهو ضعيف جداً.
- محمد بن عبيد الله هو ابن أبي سليمان العَرْزَمي - بفتح المهملة والزاي بينهما راء ساكنة - قال في «التقريب» : متروك.
…
[«تهذيب الكمال» (26/ 41)، «تقريب التهذيب» (ص 874)]
الحكم على الحديث:
الحديث حسن لغيره - إن شاء الله تعالى - بطريقيه يزيد بن أبي زياد وليث بن أبي سليم كلاهما عن مجاهد، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
والشطر الأول من الحديث، رُوِيَ من طُرُقٍ صحيحة، منها عند البخاري (1981) ومسلم (721) وغيرهما، ولكن ليس فيه الشاهد (التفات الثعلب).
والنهي عن الالتفات ورد في أحاديث: منها في صحيح البخاري (751) لكن ليس فيه ذكر «الثعلب» .
غريب الحديث:
(إقعاء كإقعاء الكلب): قال أبو عبيدة: الإقعاء: جلوس الرجل على أليتيه، ناصباً فخذيه مثل إقعاء الكلب والسَّبُع.
قال أبو عبيد: وأما تفسير أصحاب الحديث فإنهم يجعلون الإقعاء أن يضع أليتيه على