الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابن عساكر في «تاريخه» (51/ 110) من طريق الحسين بن حفصه.
عشرتهم: [وكيع، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن كثير، وقبيصة، وأبو نعيم، وأبو إسحاق الفزاري، ومؤمل بن إسماعيل، وابن مهدي، وزيد بن الحباب، والحسين بن حفص] عن سفيان الثوري.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في «التهجد» (376)، وابن قانع في «معرفة الصحابة» (2/ 242)، والبسوي في «المعرفة والتاريخ» (3/ 127)، ومن طريقه:[البيهقي في «الشعب» (7/ 506) (3656)]، والطبراني في «الكبير» (1) ومن طريقه:[الضياء في «المختارة» (3/ 279) (247)]، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4/ 2065)(5190)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (51/ 110) كلهم من طريق إسرائيل.
كلاهما: [سفيان الثوري، وإسرائيل] عن أبي إسحاق، عن نُمير، عن عامر بن مسعود.
لكن في رواية ابن أبي الدنيا، وابن قانع، وابن عساكر من طريق إسرائيل، سقط نمير بن عريب. قال ابن عساكر: كذا جاء في هذه الرواية وقد أسقط من إسناده نمير.
وفي رواية البسوي، وابن أبي الدنيا، من طريق إسرائيل زيادة:(أما نهاره قصير، وأما ليله فطويل).
فالصحيح رواية أبي إسحاق، عن نمير، عن عامر؛ لرواية الأكثر.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف؛ فيه ثلاث علل - كما سبق - في الحكم على إسناد الحديث.
ولم أجد في جميع الطرق تصريح أبي إسحاق بالسماع.
(1) لم أجده في المطبوع.
وللحديث شواهد:
1) من حديث أنس رضي الله عنه.
أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير» (1/ 254)، وعنه:[الشجري في «أماليه» (2/ 111)]، وابن عدي في «الكامل» (3/ 374) ومن طريقه:[البيهقي في «الشعب» (7/ 507) (3658)] من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس موقوفاً عليه.
قال الطبراني: (لم يروه عن قتادة إلا سعيد، تفرد به الوليد) وكذا قال ابن عدي.
والحديث ضعيف، الوليد بن مسلم مدلس، وقد عنعن، قال في «التقريب» (ص 1041): ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية.
وسعيد هو سعيد بن بشير الأزدي مولاهم، قال في «التقريب» (ص 374): ضعيف.
وسئل عن هذا الحديث أبو حاتم وأبو زرعة كما في «العلل» (3/ 121)(742) فقالا: هذا خطأ، رواه همام، والدستوائي، عن قتادة، عن أنس قال: قال أبو هريرة
…
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: الخطأ ممن هو؟ قال: من سعيد بن بشير.
2) حديث جابر رضي الله عنه
أخرجه ابن عدي في «الكامل» (3/ 219) ومن طريقه: [البيهقي في «الشعب» (7/ 506) (3657)] من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، عن الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد العنبري، عن ابن المنكدر، عن جابر. وهذا ضعيف جداً.
- عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان العُرْضي. قال في «التقريب» (ص 633): متروك، وكذبه أبو حاتم.
- والوليد مدلس وقد عنعنه - كما سبق - في حديث أنس -.
- زهير بن محمد، أهل الشام يروون عنه مناكير، كما في «تهذيب التهذيب» (3/ 349)،
والراوي عنه هنا شامي وقال في «التقريب» (ص 342): [زهير بن محمد التميمي، أبو المنذر الخراساني
…
ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري: كان زهيراً الذي يروي عنه الشاميون آخر، وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه].
3) حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفاً -.
أخرجه عبد الله بن أحمد في «زوائده» على الزهد (984)، وعنه:[أبو نعيم في «الحلية» (1/ 381)]، والبيهقي في «الكبرى» (4/ 297) من طريق همام، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثنا أنس، قال: قال أبو هريرة: ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قال: قلنا: وما ذلك يا أبا هريرة؟ قال: الصوم في الشتاء.
وهذا إسناد صحيح، قال السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص 299) (588):(وهو أصح) - يعني من حديث سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، مرفوعاً.
4) حديث عمر رضي الله عنه موقوفاً.
أخرجه أحمد في «الزهد» (613)، ومن طريقه:[أبو نعيم في «الحلية» (1/ 51)]، وابن أبي شيبة في «المصنف» (6/ 329)(9835) و (19/ 146)(35609)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 31) و (8/ 133) من طريق سليمان التيمي، سمع أبا عثمان النهدي قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الشتاء غنيمة العابدين.
وإسناده صحيح.
5) حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
أخرجه أحمد في «مسنده» (18/ 245)(11716)، وأبو يعلى في «مسنده» (2/ 324)(1061)(1386) من طريق عمرو بن الحارث.
وأخرجه البيهقي في «الكبرى» (4/ 297) وفي «الشعب» (7/ 505)(3655) من طريق ابن