الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الإسناد:
- محمد بن عثمان بن أبي شيبة، واسمه: إبراهيم بن عثمان العَبْسي مولاهم، أبو جعفر الكوفي الحافظ.
صَدُوقٌ.
روى عن: أبيه، ومحمد بن تسنتم الحضرمي، وعَمّيَه:(أبي بكر، والقاسم)، وابن المديني، وابن معين، وغيرهم.
وروى عنه: الطبراني، والحسين الدقاق، وابن صاعد، والإسماعيلي، وغيرهم.
وثَّقَهُ: صالح جزرة، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كتب عنه أصحابنا.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، كتب الناس عنه، ولا أعلمُ أحداً تركه.
وقال عبدان: ما علمنا إلا خيراً، كتبنا عن أبيه المسند بخط ابنه.
قال ابن عدي: ومحمد بن عثمان هذا، على ما وصفه عبدان، لا بأس به
…
ولم أر له حديثاً منكراً، فأذكره.
قا ل الخطيب: كان كثير الحديث، واسع الرواية، ذا معرفة وفهم، وله تاريخ كبير.
قال ابن عدي: كان محمد بن عبد الله الحضرمي «مُطيَّن» يُسيء الرأي فيه، ويقول: عصا موسى تلقف ما يأفكون
…
وذكر ابن عدي أن مُطيَّن ابتُلي بالبلديّة؛ لأنهما كوفيان جميعاً، قال فيه ما قال.
قال الدارقطني - كما في «سؤالات الحاكم له» -: ضعيف.
وقال الخليلي: ضعفوه.
قال الخطيب: سألت البرقاني عنه؟ فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.
وذكر ابن عقدة أنه سمع: عبد الله بن أسامة الكلبي، وإسحاق بن إبراهيم الصواف، وداود بن يحيى، وابن خراش، ومُطيَّن، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان
الطيالسي، وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، ومحمد بن أحمد العدوي، وجعفر بن هذيل، يُكَذِّبُون محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» : كان محدثاً فهماً، واسع الرواية، صاحب غرائب، وله تاريخٌ كبيرٌ لمْ أرَه.
وقال في «السير» : الإمام، الحافظ، المسند .... جمع وصنَّف، وله تاريخ كبير، ولم يُرزق حظاً، بل نالوا منه، وكان من أوعية العلم.
قال الألباني: فيه كلام، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، كما بينته في مقدمة «مسائل ابن أبي شيبة عن شيوخه» (1) تأليف: محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
والراجح في حاله أنه صدوق، نزل عن درجة الثقة، لروايته الغرائب، وهو واسع الرواية كما قاله الذهبي.
ولأجل هذا السبب - والله أعلم - ضُعِّفَ.
وأما تكذيبه فقد جاء من طريق ابن عقدة، وابن عقدة لا يقبل قوله في الرجل كما قال
عبدان، وغيره؛ لأنه رافضي، كان يُملي مثالب الصحابة والشيخين رضي الله عنهم أجمعين - (2).
ثم إنه لو صح النقل عن عشرة من الرجال السابق ذكرهم، وفيهم عبد الله بن الإمام أحمد، لو صح أنهم كذبوه، لما خفي على الأئمة: كابن عدي، والدارقطني، وغيرهما، ولوصفوه بالترك، فكيف وقد ذكر ابن عدي وهو من أهل الاستقراء: أنه لم ير له حديثاً منكراً.
(1) والكتاب طبع بتحقيق محمد بن علي الأزهري، في دار الفاروق للنشر في القاهرة، وله طبعة أخرى ضمن مجموعة رسائل في «دار البشائر» بتحقيق عامر حسن صبري.
(2)
يُنظر: «سؤالات السهمي للدارقطني» (185)(187)، «ميزان الاعتدال» (1/ 128) في ترجمة «أحمد بن الفرات الرازي» .
وأما كلام مُطيَّن، فهو من كلام الأقران، حيث أنه حصل بينهما تنافر، وقدح (1)، وقد أشار إلى ذلك ابن عدي كما سبق النقل عنه.
فالراجح أنه صدوق. ت 297 هـ.
[«الثقات» لابن حبان (9/ 155)، «الكامل» لابن عدي (6/ 295)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (174)، «سؤالات السهمي للدارقطني» (58)، «الإرشاد» للخليلي (2/ 576)، «تاريخ بغداد» (4/ 68)، «سير أعلام النبلاء» (14/ 21)، «تاريخ الإسلام» (22/ 281)، «ميزان الاعتدال» (5/ 88)، «المغني» (2/ 347)، «لسان الميزان» (6/ 339)، «السلسلة الصحيحة» للألباني (4/ 156)]
- محمد بن تَسْنيم الحضرمي، أبو الطاهر الوراق الكوفي.
صَدُوقٌ.
روى عن: أبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن خليفة الأسدي، وغيرهما.
وروى عنه: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن القاسم المحاربي، وغيرهما.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
ذكره المزي في «تهذيب الكمال» للتمييز بينه وبين محمد بن الحسن بن تسنيم الأزدي العتكي، أبو عبد الله البصري، وقد يُنسب إلى جده، وهو من الطبقة التاسعة.
ذكره الذهبي في «الميزان» وقال: ما أعرف حاله، لكن روى حديثاً باطلاً، وذكره، وهو في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صَدُوقٌ. من الطبقة الحادية عشرة.
[«الثقات» لابن حبان (9/ 96)، «تهذيب الكمال» (25/ 59)، «ميزان الاعتدال» (4/ 414)، «تهذيب التهذيب» (9/ 115)، «تقريب التهذيب» (ص 836)]
(1) يُنظر: «تاريخ بغداد» (4/ 72 - 73)، «الكامل» (6/ 295)، «سير أعلام النبلاء» (14/ 42)، «لسان الميزان» (6/ 340).
- محمد بن خليفة الأسدي.
لم أجد له ترجمة.
روى عن: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب (1).
وروى عنه: محمد بن تسنيم الحضرمي (2).
قال الهيثمي في «المجمع» (8/ 251) رواه الطبراني، وفيه مَنْ لم أعرفهم.
- الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني.
ثِقَةٌ.
وثَّقَهُ: العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
ذكر مصعب بن عبد الله، وابن سعد، والعجلي، وغيرهم: أن الحسن بن محمد أول من تكلم بالإرجاء.
وبَيَّن الذهبي في «تاريخ الإسلام» ، وابن حجر في «تهذيب التهذيب» أن الإرجاء الذي تَكلَّم به معناه: أنه يرجيء أمر عثمان وعلي إلى الله، فيفعل فيهم ما يشاء، وهو غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وأطالا في بيان ذلك.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثِقَةٌ، فَقِيهٌ، يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء.
ت 95 هـ وقيل: 99 هـ، وقيل: 100 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 328)، «الثقات» للعجلي (1/ 300)، «الجرح والتعديل» (3/ 35)، «الثقات» لابن حبان (4/ 122)، «تهذيب الكمال» (6/ 316)، «سير أعلام النبلاء» (4/ 130)، «تاريخ الإسلام» (6/ 333)، «نهاية السول» (3/ 288)، «تهذيب التهذيب» (2/ 320)، «تقريب التهذيب» (ص 243)]
(1)«تهذيب الكمال» (6/ 317).
(2)
«تهذيب الكمال» (25/ 59).