الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الإسناد:
- أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد بن الحسن، أبو الفرج الغَضَاري، المعروف بابن البغل.
صدوقٌ.
سمع أحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخُلدي، قال الخطيب البغدادي: كتبت عنه، وكان صدوقاً. ت 415هـ.
[«تاريخ بغداد» للخطيب (5/ 482)، «تاريخ الإسلام» للذهبي (28/ 366)]
- جعفر بن محمد بن نُصير بن القاسم، أبو محمد الخوّاص، المعروف بالخُلدي، شيخ الصوفية، ويُنْسَبْ إلى جَدِّهِ.
ثِقَةٌ.
روى عن: الحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن محمد بن مسروق، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن عمر الغَضَاري، والدارقطني، والحاكم في «مستدركه» ، وابن شاهين، وغيرهم.
قال الخطيب البغدادي: كان ثقة، صادقاً، ديناً، فاضلاً. وبنحوه قال ابن كثير في «البداية والنهاية» . ت 348هـ.
[«تاريخ بغداد» (8/ 145)، «البداية والنهاية» - تحقيق د. التركي - (15/ 238)، «تاريخ الإسلام» للذهبي (25/ 396)، «سير أعلام النبلاء» (15/ 558)، «الدليل المغني لشيوخ الدارقطني» (142)]
- أحمد بن محمد بن مسروق، أبو العباس البغدادي الصوفي، يُعرف بالطوسي.
ضعيفٌ جداً.
روى عن: علي بن الجعد، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن موسى
الأنصاري، وغيرهم.
روى عنه: جعفر الخُلدي، وأبو بكر الشافعي، وحبيب بن الحسن القزاز، وغيرهم.
قال الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات. ت 298هـ.
[«سؤالات السهمي للدارقطني» (184)، «تاريخ بغداد» (6/ 279)، «تاريخ الإسلام» (22/ 74)، «سير أعلام النبلاء» (13/ 494) «لسان الميزان» (1/ 439)]
- إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى الأنصاري الخطمي، أبو موسى المدني ثم الكوفي.
ثِقَةٌ، مُتقِنٌ.
قال ابن أبي حاتم: (كان أبي يُطْنِبُ القولَ فيه، في صدقْهِ وإتقانِه).
وثَّقه: النسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال ابن حجر في «التقريب» : ثِقَةٌ، مُتقِنٌ. ت 244هـ.
[«الجرح والتعديل» (2/ 235)، «الثقات» لابن حبان (8/ 116)، «تاريخ بغداد» (7/ 375)، «تهذيب الكمال» (2/ 480)، «تهذيب التهذيب» (1/ 251)، «تقريب التهذيب» (ص 132)].
- أحمد بن بَشِير القُرشي المخزومي، مولى عمرو بن حُرَيث، ويقال: الهَمْداني، أبو بكر الكوفي.
صَدوقٌ.
قال أبو بكر بن أبي داود: كان ثقةً، كثيرَ الحديث، ذهبَ حديثُه فكان لا يحدث.
قال ابن معين في رواية الدوري عنه: هو مولى عمرو بن حريث، وكان يُقَيِّن، وليس بحديثه بأس. وفي رواية: لم يكن به بأس إلا أنه كان يُقَيِّن - قال ابن حجر: يُقَيِّن: أي يبيع القينات (1) -. وقال ابن نمير: كان صدوقاً حسن المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، إنما وضعه
عند الناس الشعوبية. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم: محله الصدق. ونقل أبو العرب
(1) في «القاموس» (ص1582): القينة: الأمة المغنية، أو أعم.
عن النسائي أنه قال: ليس به بأس. وقال الدارقطني في رواية السلمي عنه: لابأس به.
وقال النسائي مرة: ليس بذاك القوي. وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين: عطاء بن المبارك تعرفه قال: من يروي عنه؟ قلت: ذاك الشيخ أحمد بن بشير، فتعجب، وقال: لا أعرفه، قال عثمان: أحمد بن بشير كان من أهل الكوفة، ثم قدم بغداد، وهو متروك.
وتعقبه الخطيب فقال: ليس أحمد بن بشير مولى عمرو بن حريث هو الذي روى عن عطاء ابن المبارك، ذاك بغدادي (1)، وأما مولى عمرو بن حريث فليست حاله الترك وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفاً بالصدق (2).
وقال الدارقطني: ضعيف، يعتبر بحديثه. وأورد له ابن عدي حديثين منكرين، وقال: وله أحاديث أخر قريبة من هذين. وقال العقيلي: ضعيف. وقال ابن الجارود: تغير وليس حديثه بشيء.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صدوق له أوهام.
وقال في «هدي الساري» : (فأما تضعيف النسائي له فمشعر بأنه غير حافظ، وأما كلام عثمان الدارمي فقد رده الخطيب بأنه اشتبه عليه براوٍ آخر اتفق اسمه واسم أبيه، وهو كما قال الخطيب - رحمه الله تعالى -) ا. هـ
أخرج له البخاري حديثاً واحداً تابعه عليه مروان بن معاوية وأبو أسامة، وهو في كتاب
الطب، برقم (5779). وكذا أخرج له الترمذي، وابن ماجه.
والراجح أنه صدوق لقول الأئمة: ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم، ومما
(1) ترجم له الخطيب في «تاريخ بغداد» (50/ 80)، وينظر:«تهذيب الكمال» (1/ 276).
(2)
قال ابن حجر في «التقريب» (ص86) عن أحمد بن بشير البغدادي - آخر، غير المترجم -: متروك، خَلَطه عثمان الدارمي بالذي قبله، وفرّقَ بينهما الخطيب فأصاب.