الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
188
- قال المصنف رحمه الله[1/ 699]: وَرُبَّمَا دَلَّ (1) عَلَى دُخُولِ الجَنَّةِ؛ لِقَوْلِهِ عليه الصلاة والسلام: «اطَّلَعْتُ عَلَى الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا البُلْهَ، وَالمَجَانِيْنَ» .
لم أجد في الأحاديث لفظة: «المجانين» .
إسناد الحديث ومتنه:
قال الطحاوي رحمه الله: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، قال: حدثنا سلامةُ بن روح، عن عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أكثر أهل الجنة البُلْه» .
قال الطحاوي عقبه: فذكرتُ هذا الحديث لأحمد بن أبي عمران، فقال: معناه معنى صحيح، والبله المرادون فيه، هم: البُلْهُ عن محارم الله تعالى، لا من سواهم ممن به نقصُ العقلِ بِالبُلْهِ، ومنه الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... فذكر حديث «الحياء والعيُّ شعبتان من الإيمان
…
» الحديث.
[«مشكل الآثار» للطحاوى (7/ 431) (2982)]
دراسة الإسناد:
- محمد بن عُزَيز بن عبد الله بن زياد بن خالد بن عَقيل بن خالد الأيلي، أبو عبد الله، مولى بني أمية. ابن عم عُقيل بن خالد.
صَدُوْقٌ.
وثَّقَهُ: سعيد بن عثمان التجيبي، والعُقيلي، ومسلمة، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال النسائي: لا بأس به، وقال مرة: صويلح، وقال مرة: ليس بثقة، ضعيف.
(1) أي: رؤية الجنون في المنام.