الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ص 331)(530)، «جامع العلوم والحكم» (2/ 110)، «تهذيب التهذيب» (6/ 237)، «تقريب التهذيب» (ص 593)]
الحكم على إسناد الحديث:
إسناده حسن؛ لأجل إسحاق بن إبراهيم السواق، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي، وقد توبعا - كما سيأتي في التخريج -.
تخريج الحديث:
أخرجه ابن ماجه في «سننه» - كما سبق - عن إسماعيل بن بشر وإسحاق بن إبراهيم.
وأخرجه أبو الشيخ في «الأمثال» (ص 245)(206)، والهروي في «ذم الكلام» (3/ 120) من طريق إسماعيل بن بشر.
وأحمد في «المسند» (28/ 367)(17142)، ومن طريقه:[الحاكم في «المستدرك» (1/ 176) (331)، وفي «المدخل إلى الصحيح» (1/ 92)، وأبو نعيم في «المستخرج» (1/ 36) (2)].
وأبو نعيم أيضاً في «المستخرج» (1/ 36)(2) من طريق عبد الرحمن بن عمر بن رسته.
وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1163)(2303) من طريق موسى بن
معاوية.
خمستهم: (إسحاق بن بشر، وإسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن حنبل، وعبد الرحمن بن عمر بن رسته، وموسى بن معاوية) عن عبد الرحمن بن مهدي.
- عند أبي الشيخ الجملة الأخيرة فقط من قوله: «عليكم بالطاعة» إلى آخر الحديث. ولم يُذكر الشاهد عند الحاكم وإنما قال بعد الحديث: (فكان أسد بن وداعة (1) يزيد في هذا الحديث:
(1) وذكر مثله الهروي في «ذم الكلام» (3/ 122) وذكر بعده أن أسد بن وداعة من الآخذين عن العرباض.
«فإن المؤمن كالجمل
…
»).
وأخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (33) و (48) و (56)(1044)، والطبراني في «الكبير» (18/ 247)(619)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 175)(331)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1164)(2304)، والهروي في «ذم الكلام» (3/ 119) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (18/ 247)(619) وفي «مسند الشاميين» (3/ 172)(2017) ومن طريقه: [أبو نعيم في «المستخرج» (1/ 35) (2)، والخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (1/ 442) (465)، وفي «المتفق والمفترق» (2/ 1238) (778)].
والآجري في «الشريعة» (1/ 403)(88)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/ 82)(79)، والهروي في «ذم الكلام» (3/ 120)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 181) من طريق أسد بن موسى.
وأخرجه الخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (1/ 442)(465) وفي «المتفق والمفترق» (2/ 1238)(778)، وأبو نعيم في «المستخرج» (1/ 35)(2)، والهروي في «ذم
الكلام» (3/ 120) من طريق محمد بن عمر الواقدي.
أربعتهم: (ابن مهدي، وعبد الله بن صالح، وأسد بن موسى، ومحمد بن عمر الواقدي) عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب.
وليس عند ابن أبي عاصم، والآجري، والخطيب ذكر الشاهد «إنما المؤمن كالجمل الأنف
…
».
وقال اللالكائي بعده: (قال أبو جعفر - يعني أحمد بن صالح الراوي عن أسد بن موسى -: ليس في حديث ضمرة هذه الكلمة: «وإنما المؤمن كالجمل
…
»).
وقد تابع ضمرةَ بنَ حبيب في الرواية عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ثلاثةٌ:
يحيى بن جابر الطائي، وعوف الأعرابي، وخالد بن معدان.
- أما حديث يحيى بن جابر: فرواه ابن أبي عاصم في «السنة» (30)(1042) من طريق إسماعيل بن عياش.
وابن وضاح في «ما جاء في البدع» (54)، والطبراني في «الكبير» (18/ 247)(620) من طريق بقية بن الوليد.
كلاهما: (إسماعيل، وبقية) عن سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر الطائي، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي.
وعندهم إلا الطبراني الاقتصار على التحذير من البدعة: «إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة» .
- وأما حديث عوف الأعرابي: فرواه الطحاوي في «مشكل الآثار» (3/ 223)(1187) من طريق عكرمة بن عمار، عن عوف الأعرابي، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي. وفيه زيادة.
- وأما حديث خالد بن معدان: فقد اختلف عليه من ستة أوجه:
الوجه الأول: (خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض).
الوجه الثاني: (خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحُجْر بن حُجْر، عن العرباض).
الوجه الثالث: (خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض).
الوجه الرابع: (خالد بن معدان، عن عمه - سارية -، عن العرباض).
الوجه الخامس: (خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن العرباض).
الوجه السادس: (خالد بن معدان، عن العرباض).
وهذا تخريجها وبيانها:
الوجه الأول: (خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض).
أخرجه ابن ماجه في «سننه» (ص 22)، المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، حديث (44)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/ 83)(81) من طريق عبد الملك بن الصباح المسمعي.
وأخرجه الترمذي في «جامعه» (ص 433)، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (2676)، وأحمد في «مسنده» (28/ 373)(17144)، والدارمي في «سننه» (1/ 43)(96)، والبسوي في «المعرفة والتاريخ» (2/ 344)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3/ 223)(1186)، والآجري في «الشريعة» (1/ 404)(89)، والطبراني في «الكبير» (18/ 245)(617)، وفي «مسند الشاميين» (1/ 254)(437)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 174)(329)، وفي «المدخل إلى الصحيح» (1/ 91)، وعنه: [البيهقي في «السنن الكبرى» (10/
114)، وفي «الاعتقاد» (ص 301)]
واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/ 83)(80)، وأبو نعيم في «الحلية» (5/ 220)، والبيهقي في «الشعب» (13/ 195)(7110)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1164)(2305)، والبغوي في «شرح السنة» (1/ 205)(102) كلهم عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد.
- وأخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (31)(54)(1039)، وابن نصر المروزي في «السنة» (69) من طريق عيسى بن يونس.
وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 180) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، عن الوليد بن مسلم.
أربعتهم: (عبد الملك بن الصباح، والضحاك بن مخلد، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم) عن ثور بن يزيد.
وأخرجه الترمذي في «جامعه» (ص 433)، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (2676)، وابن أبي عاصم في «السنة» (27)، وابن نصر المروزي في «السنة» (72)، وابن عساكر في «الأربعين البلدانية» (ص 121) من طريق بقية بن الوليد، عن بَحير بن سعد.
وأخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (3/ 223)(1185)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 175)(330) من طريق الليث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي.
وأخرجه ابن أبي زمنين في «أصول السنة» (5) من طريق حفص بن عمر.
أربعتهم: (ثور بن يزيد، وبَحير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وحفص بن عمر)
عن خالد بن معدان، به.
في حديث الضحاك زيادة، إلا عند الطحاوي فمختصر. وفي حديث عيسى بن يونس الاقتصار على قوله:«إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة» .
قال الحاكم في «المستدرك» بعد إيراده من طريق الضحاك، عن ثور: (هذا حديث صحيح، ليس له عِلَّةٌ، وقد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمرو، وثور بن يزيد
…
).
وقال ابن رجب في «جامع العلوم والحكم (2/ 110): (وليس الحديث على شرطهما، فإنهما لم يخرجا لعبد الرحمن بن عمرو السلمي ولا لحُجر الكلاعي شيئاً، وليسا ممن اشتهر بالعلم والرواية).
وقال الحاكم في «المستدرك» بعد إيراده طريق محمد بن إبراهيم: (إسناده صحيح على شرطهما جميعاً، ولا أعرف له علة).
الوجه الثاني: (خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السُّلّمي وحُجر بن حجر الكلاعي، عن العرباض).
أخرجه الإمام أحمد في «المسند» (28/ 375)(17145) ومن طريقه: [أبو داود في «سننه» (ص 504)، كتاب السنة، باب في لزوم السنة، حديث (4607)، والآجري في «الشريعة» (1/ 403) (87)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1168) (2311)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 179)] والبسوي في «المعرفة والتاريخ» (2/ 344)، وابن أبي عاصم في «السنة» (32)(1040)،وابن نصر في «السنة» (70)،وابن جرير في «تفسيره» - ط. التركي - (11/ 626)، وابن حبان في «صحيحه» (1/ 178)(5)، وفي «الثقات» (1/ 4)، والآجري في «الشريعة» (1/ 400)(86)، والطبراني في «مسند الشاميين» (1/ 254)(438)، وابن بطة في
«الإبانة» [1/ 305 - (142) - «الإيمان»]، والحاكم في «المستدرك» (1/ 176)(332)، وتمَّام الرازي في «فوائده» [1/ 120 (64) - «الروض البسام»]، وأبو نعيم في «الحلية» (10/ 114)، وابن بِشْران في «الأمالي» (1/ 45)(56)، وأبو عمرو الداني في «الفتن» (1/ 373)(123)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 179)، كلهم من طريق الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، به. وفيه قصة.
وذكر ابن عبد البر عقبه أن الخلفاء الراشدين المهديين هم: [أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وهم أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم].
وابن جرير ذكر طرفه: أن الآية نزلت في العرباض.
الوجه الثالث: (خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض).
أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (28/ 376)(17146)، وابن أبي عاصم في «السنة» (1037)، والطبراني في «الكبير» (18/ 246)(618)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (6/ 541)،
ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 178)] من طُرُقٍ عن بقية بن الوليد، قال: حدثنا بَحير بن سعد.
وأخرجه الإمام أحمد في «المسند» (28/ 377)(17147) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم التيمي.
كلاهما: (بحير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم التيمي) عن خالد بن معدان، به.
الوجه الرابع: (خالد بن معدان، عن عمه - سارية -، عن العرباض).
أخرجه الطبراني في «الكبير» (18/ 247)(621)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 176) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي،
عن خالد بن معدان، به.
ذكر اسمَ العم (سارية)، ابنُ عساكر، وقال: [
…
كذا قال، وسارية غير معروف، وقد رواه حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، ولم يذكر سارية].وقد سقط من إسناد ابن عساكر (يزيد بن الهاد).
الوجه الخامس: (خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن العرباض).
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (34)(1041)، والطبراني في «الكبير» (18/ 257)(642) من طريق أبي حمزة الحمصي، عن شعوذ الأزدي، عن خالد بن معدان، به.
وعند ابن أبي عاصم الاقتصار على قوله: (إياكم والبدع
…
).
الوجه السادس: (خالد بن معدان، عن العرباض).
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (1045)، وابن وضاح في «ما جاء في البدع» (73)، وأبو عمرو الداني في «الفتن» (1/ 382)(126)،وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 177، 178) من طُرُقٍ عن محمد بن إبراهيم التيمي.
وأخرجه أبو عمرو الداني في «الفتن» (1/ 375)(124) والبيهقي في «الشعب» (13/
193) (7109) من طريق بحير بن سعد.
كلاهما: (محمد بن إبراهيم التيمي، وبحير بن سعد) عن خالد بن معدان، عن العرباض.
النظر في أوجه الاختلاف على خالد بن معدان:
- خالد بن مَعْدان الكَلاعي، أبو عبد الله الحمصي. قال في «التقريب» (ص 291):(ثقة، عابد، يرسل كثيراً).
- أما الوجه السادس: فضعيف؛ لانقطاعه قال ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (40/ 178): (هذا الحديث لم يسمعه خالد من العرباض، بينهما رجل). وسبق في ترجمة خالد أنه يُرسِل
كثيراً.
وأما الوجه الخامس: فضعيف، شعوذ بن عبد الرحمن الأزدي، روى عن: ابن عائذ، وخالد بن معدان، وروى عنه: معاوية بن صالح، وجنادة بن محمد المزني، وأبو حمزة البصري. ترجم له البخاريُّ في «التاريخ الكبير» (4/ 266)، وابنُ أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (4/ 390)، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقد ذكره ابن حبان في «الثقات» (6/ 451).
ولم يتابع أحدٌ شعوذاً في هذا الوجه، وقد خالفَ الثقاتَ عن خالد.
وأما الوجه الرابع: فضعيفٌ أيضاً. قال ابن عساكر (40/ 176) بعده: [كذا قال، وسارية غير معروف، وقد رواه حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، ولم يذكر سارية].
فهو مع جهالة سارية، قد خالف فيه عبدُالعزيز بنُ أبي حازم، حيوةَ بنَ شريح، كما قال ابن عساكر، وحيوةُ أوثق.
- عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني، قال في «التقريب» (ص 611): صدوق، فقيه.
- حَيْوة بن شُرَيح بن صفوان التجيبي، قال في «التقريب» (ص 282): ثقة، ثبت،
فقيه، زاهد.
وأما الوجه الثالث: ففيه عنعنة بقية بن الوليد، وهو مدلس.
وقد سبقت ترجمته في الحديث رقم (11)، وقد توبع كما في التخريج.
- وبَحِير هو ابن سعد السحُولي، قال في «التقريب» (ص 163): ثقة، ثبت.
- وابن أبي بلال هو: عبد الله بن أبي بلال الخزاعي الشامي، قال في «التقريب» (ص 495): مقبول.
فالأوجه الصحيحة ثلاثة: الأول، والثاني، والثالث. والأول والثاني أصح من الثالث.
فيكون قد رواه خالد عن ثلاثة: عبد الرحمن بن عمرو، وحُجر، وابن أبي بلال.
حُجْر بن حُجْر الكلاعي الحمصي، قال في «التقريب» (ص 225): مقبول.
ولا يُعتبر هذا من الاضطراب من خالد، فإني لم أجد من تكلم في حفظه أو ضبطه، إلا ما كان من إرساله، وكذا لم أجد من أعلَّ الحديثَ من الأئمة باضطراب خالد، خلافاً لبعض المعاصرين.
وقد توبع عبد الرحمن بن عمرو السُّلمي - وهو في الإسناد محل الدراسة -. تابعه: حجر بن حجر، وعبد الله بن أبي بلال - وقد سبق ذكرهما في أوجه الاختلاف على خالد بن معدان -، ويحيى ابن أبي مطاع القرشي، ومعبد بن عبد الله بن هشام القرشي، ومهاصر بن حبيب أخو ضمرة.
فأما متابعة يحيى بن أبي مطاع القرشي.
فأخرجها ابن ماجه في «السنن» (ص 22)، المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، حديث (42)، وابن أبي عاصم في «السنة» (26)(55)(1038)، وابن نصر المروزي في «السنة» (71)، والطبراني في «الكبير» (18/ 248)(622)، وفي «الأوسط» (1/ 28)(66)، وفي «مسند الشاميين (1/ 446) (786) ومن طريقه: [أبو نعيم في «المستخرج من صحيح
مسلم» (1/ 37)(4)، والمزي في «تهذيب الكمال» (31/ 539)] والحاكم في «المستدرك» (1/ 177)(333)، وتمام الرازي في «فوائده» [1/ 119 (63) - «الروض البسام»] كلهم من طريق عبد الله بن العلاء بن زبر، عن يحيى بن أبي مطاع قال: سمعت العرباض بن سارية.
قال الطبراني في «الأوسط» : (لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي المطاع إلا عبد الله بن العلاء بن زبر).
- عبد الله بن العلاء بن زَبْر الدمشقي الرَّبعي.
قال في «التقريب» (ص 533): ثقة.
…
ت 164 هـ.
- يحيى بن أبي المطاع القرشي الأردني.
قال في «التقريب» (ص 1067): (صدوق، من الرابعة، وأشار دحيم إلى أن روايته عن العرباض بن سارية مرسلة (1)).
قال ابن رجب في «جامع العلوم والحكم» (1/ 110): عن هذا الطريق: [وهذا في الظاهر إسناد جيد متصل، ورواته ثقات مشهورون، وقد صرح فيه بالسماع، وقد ذكر البخاري في «تاريخه» (2) أن يحيى بن أبي المطاع سمع من العرباض اعتماداً على هذه الرواية، إلا أن حفاظ أهل الشام أنكروا ذلك، وقالوا: يحيى بن أبي المطاع لم يسمع من العرباض، ولم يَلْقَه، وهذه الرواية غلط، وممن ذكر ذلك أبو زرعة الدمشقي، وحكاه عن دحيم (3)، وهؤلاء أعرف بشيوخهم من
(1) قال الذهبي في «الميزان» (6/ 84): (قال دحيم: ثقة، معروف. وقد استبعد دحيم لُقيه للعرباض، فلَعَلَّهُ أرسل عنه، فهذا في الشاميين كثير الوقوع، يروون عمن لم يلحقونهم).وقال في «السير» (4/ 355): (كعادة الشاميين يرسلون عن الكبار).
(2)
«التاريخ الكبير» (8/ 306)، ومثله البسوي في «المعرفة والتاريخ» (2/ 345).
(3)
في «تاريخ أبي زرعة الدمشقي» (1/ 605): قال أبو زرعة: [فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم - دحيم - تعجباً لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبد الله بن العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض، فقال: أنا من أنكر الناس لهذا
…
].
غيرهم، والبخاري رحمه الله يقع له في «تاريخه» أوهام في أخبار أهل الشام (1)
…
].
وأما متابعة معبد بن عبد الله بن هشام القرشي.
فأشار إليها الحاكم في «المستدرك» (1/ 177) عقب الحديث (333) في ذكره لمتابعات عبد الرحمن بن عمرو قال: (منهم: معبد بن عبد الله بن هشام القرشي، وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب، فتركته).
قال في «التقريب» (ص 958) عن معبد: مقبول.
وأما متابعة مهاصر بن حبيب.
فأخرجها ابن أبي عاصم في «السنة» (29)(59)(1043)، والطبراني في «الكبير» (18/ 248)(623) وفي «مسند الشاميين» (1/ 402)(697) من طريق إسماعيل بن عياش، عن أرطأة بن المنذر، عن المهاصر بن حبيب، عن العرباض.
- إسماعيل بن عياش. صدوق في حديثه عن أهل الشام. ضعيف مضطرب في حديثه عن غيرهم. سبقت ترجمته في الحديث رقم (44) وشيخه هنا شامي وهو:
(1) قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (7/ 354) في ترجمة «خالد بن اللجلاج العامري» : [
…
وقال البخاري: (سمع من عمر). والبخاري ليس بالخبير برجال الشام، وهذه من أوهامه]. وفي «تاريخ بغداد» (15/ 124) في ترجمة «الإمام مسلم» قال أبو العباس بن عقدة، (قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذلك أنه أخذ كتبهم، فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقلما يقع له الغلط، لأنه كتب المقاطيع والمراسيل
…
) وقد أسنده عن العباس الحاكم في «تاريخه» كما في «النكت الوفية» للبقاعي (1/ 112) ويُنظر في المسألة أيضاً: [«سير أعلام النبلاء» (12/ 565)، «الوهم في روايات مختلفي الأمصار» د. الوريكات (ص 261)، و «موقف الإماميين
…
» د. الدريس (ص 297)].
- وهذه الفائدة، بهذه المراجع - عدا الإحالة إلى «السير» و «النكت الوفية» - مما قيدته عن شيخي د. خالد بن محمد باسمح، أثناء الدراسة في «السنة المنهجية» 1426 هـ.