الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29
- قال المصنف رحمه الله[1/ 599 - 600]:الجَانُّ: حَيَّةٌ بَيْضَاء، وقيل: الحيَّةُ الصَّغِيْرَةُ، قَالَ اللهُ تَعَالى: فَلَمَّا رَأَىهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَقَال تَعَالى: فِي آيَةٍ أُخْرَى: وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى إلى قَوْلِه: فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى وقَالَ تَعَالَى: فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «صَارَتْ حَيَّةً صَفْرَاءَ، لهَا عُرْفٌ كعُرْفِ الفَرَس، وصَارَتْ تتَوَرَّم حَتَّى صَارَتْ ثُعْبَاناً، وَهُوَ أَعْظَمُ مَا يَكُونُ مِنَ الحَيَّاتِ، قَالَ تَعَالَى: فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ. فَلَمَّا أَلْقَى مُوسَى العَصَا، صَارَتْ جَانَّاً فِي الابْتِدَاءِ، ثُمَّ صَارَتْ ثُعْبَانَاً فِي الانْتِهَاءِ.
لم أجد الحديث مسنداً عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ووجدت النصَّ بدون إسناد في: «الكشف والبيان» للثعلبي (6/ 242)، «عمدة القارئ» للعيني (15/ 365)، «نظم الدرر» للبقاعي (5/ 241).
غريب الحديث:
(كعُرْف الفَرَس): ما نبت من الشعر بين مَنسَجه وقَذاله، وقيل: من النَّاصِية إلى المنسج، وقيل: هو اللحمُ الذي ينبت عليه العُرْف، سمي بذلك لِتَتابع الشعر عليه.
[«غريب الحديث» للحربي (1/ 190)، «تهذيب اللغة» للأزهري (2/ 210)، «مقاييس اللغة» (4/ 281)،
…
«لسان العرب» (9/ 241)]
* * *