الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرج له الجماعة، إلا أن البخاري أخرج له مقروناً بغيره.
والراجح: أنه ثقة إذا صرح بالسماع، لتوثيق الجمهور له، كما قال ابن حجر في «الهدي» ، وسبق ذكرهم، ولاحتجاج الإمام مسلم به في «صحيحه» ، وأما ما عنعنه، فإنه ضعيف، لعدم ثبوت اتصاله، ويستثنى من ذلك:
1) ما رواه الليث بن سعد عنه - كما سبق بيانه -.
2) وما أخرج مسلم في «صحيحه» فإن محمول على الاتصال. - والله أعلم -.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 481)، «سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني» (81)، «العلل لأحمد» رواية عبد الله (1/ 542) (1285)، (2/ 480) (3152)، ورواية المروذي وغيره (181) (67) «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (722) (749)، «الثقات» للعجلي (2/ 253)، «ذكر المدلسين» للنسائي (15)، «السنن الكبرى» للنسائي (2/ 442) (2112)، «الجرح والتعديل» (8/ 74)، «الثقات» لابن حبان (5/ 351)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1284)، «الكامل» لابن عدي (6/ 121)، «بيان الوهم والإيهام» (4/ 294) (5/ 64)، «التمهيد» لابن عبد البر - ط. المغربيه - (12/ 143)، «تهذيب الكمال» (26/ 402)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 380)، «ميزان الاعتدال» (5/ 162)، «المغني» (2/ 373)، «من تكلم فيه وهو موثق أوصالح الحديث» (ص 472) (319)، «تاريخ الإسلام» (8/ 249)، «الكاشف» (3/ 95)، «شرح علل الترمذي» (1/ 336)، «التبيين الأسماء المدلسين» لسبط بن العجمي (75)، «تهذيب التهذيب» (9/ 440)، «هدي الساري» (ص 442)، «تعريف أهل التقديس» (101)، «تقريب التهذيب» (ص 895)، «البناء على القبور» للمعلمي (80)، «إتحاف الذكي بمنهج الأئمة المتقدمين، والمتأخرين في عنعنة أبي الزبير المكي» للمنصوري، «معجم المدلسين» (ص 407)]
الحكم على إسناد الحديث:
إسناده ضعيف، أبو الزبير المكي مدلس، وقد عنعنة، وليس هو من رواية الليث عنه.
تخريج الحديث:
- أخرجه ابن حبان في «صحيحه» - كما سبق - من طريق عفان بن مسلم.
والترمذي في «جامعه» (ص 596) كتاب المناقب، باب مناقب جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، حديث (3852)، ومن طريقه:[ابن الأثير في «أسد الغابة» (1/ 308)] من طريق بشر بن السري.
- وأخرج النسائي في «السنن الكبرى» (7/ 348)(8191) من طريق النضر بن شميل.
- وأخرج أبو داود الطيالسي في «مسنده» (3/ 297)(1840).
- وأخرج ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (11/ 224) من طريق ابن هبيرة.
- وأخرج أيضاً في «تاريخ دمشق» (11/ 224)، وابن نقطه في «تكملة الإكمال» (2/ 667) من طريق أبي سلمة.
ستتهم: (عفان بن مسلم، وبشر بن السري، والنضر بن شميل، وأبو داود الطيالسي، وابن هبيرة، وأبو سلمة) عن حماد بن سلمة.
وأخرج ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (11/ 224) من طريق ليث بن كيسان.
وأخرج الطبراني في «المعجم الصغير» (2/ 24)، وابن عدي في «الكامل» (2/ 119) ومن طريقه:[ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (11/ 224)] من طريق جابر الجعفي.
ثلاثتهم: [حماد بن سلمة، وليث بن كيسان، وجابر الجعفي] عن أبي الزبير، به.
ولفظ الطبراني: استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين استغفارة، كل ذلك أعدُّها بيدي، يقول: قضيتَ عن أبيك دَينَه؟ فأقول: نعم، فيقول:«غفر الله لك» . ولفظ ابن عدي بنحوه.
قال الترمذي عقب الحديث: (هذا حديث حسن صحيح غريب). كذا في طبعة مؤسسة بيت الأفكار.