الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الإسناد:
- موسى بن هارون بن إسحاق الهمداني الكوفي.
لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَةٌ.
[«جامع البيان» لابن جرير الطبري - بتحقيق أحمد ومحمود شاكر - (1/ 156)، «معجم شيوخ الطبري» لأكرم الفالوجي (ص633)]
- عمرو بن حماد بن طلحة القَنَّاد، أبو محمد الكوفي، وقد ينسب إلى جده.
صَدُوقٌ، رُمِيَ بِالرَّفْضِ.
وَثَّقَهُ: ابن سعد، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال ابن معين، وأبو حاتم: صدوق.
قال أبو داود: كان من الرافضة، وذكر عثمان بشئ، فطلبه السلطان.
قال الذهبي في «الميزان» و «المغني» : صدوق، وذكر قول أبي داود أنه من الرافضة.
وفي «الكاشف» : صدوق يترفض.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صَدوقٌ، رُمِيَ بِالرَّفْضِ.
ت 222هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 408)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (553)، «الجرح والتعديل» (6/ 228)، «سؤالات الآجري أبا داود» (1/ 154) (19)، «الثقات» لابن حبان (8/ 483)، «تهذيب الكمال» (21/ 591)، «ميزان الاعتدال» (4/ 174)، «الكاشف» (2/ 327)، «تاريخ الإسلام» (16/ 299)، «المغني» (2/ 143)، «تهذيب التهذيب» (8/ 22)، «تقريب التهذيب» (ص733)]
- أسباط بن نصر الهَمْدَاني، أبو يوسف، ويقال: أبو نصر الكوفي.
صَدُوقٌ، كَثِيرُ الخَطَأِ، وهُوَ يُغْرِب.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (72)
- إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كَرِيمة السُّدِّي (1)، أبومحمد الكوفي القرشي مولاهم.
صَدُوقٌ يَهِمُ، ورُمِيَ بِالتَشَّيُّعِ.
وثَّقَهُ: أحمد، والعجلي، و «شعبة، والثوري، وزائدة، ويحيى بن سعيد القطان» (2)، وذكره ابن شاهين، وابن حبان في «الثقات» .
وتوسَّطَ فيه قومٌ: وقال أحمد بن حنبل في رواية: مقارب، صالح الحديث. وفي رواية: مقارب، حسن الحديث إلا أن هذا التفسير الذي يجئ به أسباط عنه، فجعل يستعظمه، فقيل له: ذاك إنما يرجع إلى قول السدي، فقال: من أين وقد جعل له أسانيد، ما أدري ماذاك؟!
وقال يحيى بن سعيد، والنسائي: لا بأس به، زاد يحيى: ما سمعت أحداً يذكره إلا بخير، وما تركه أحد، وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث، صدوقٌ، لا بأس به.
قال النسائي في موضعٍ: صالح.
وقال الساجي: صدوق فيه نظر.
وضعَّفَهُ: أحمد في رواية، وابن معين، والعقيلي، وقال أبوزرعة: لين، وقال أبوحاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال الطبري: لايحتج بحديثه.
واختلف قول ابن مهدي فيه: فقد ذكر الفلاس عنه تضعيف السدي، وروى أحمد بن حنبل أن ابن معين سئل عن السدي، وإبراهيم بن مهاجر، فقال: ضعيفان، فغضب ابن مهدي،
غضباً شديداً، وقال: سبحان الله، إيش ذا! وأنكر ماقال يحيى.
وكذَّبَهُ: ليث بن أبي سليم، وهو مردود عليه، قال ابن حجر في «التهذيب»:وليث أشد ضعفاً من السدي.
(1) كان يقعد في سُدَّة باب الجامع بالكوفة، فسمي السُّدي، وهو السدي الكبير.
(2)
كما في «جامع الترمذي» (ص582) بعد الحديث رقم (3721).
وذكر العقيلي أنه كان يتناول الشيخين.
ذكر المزي أنه روى عن أنس، وقد رأى الحسنَ بن علي بن أبي طالب، وابنَ عمر، وأبا هريرة، وأبا سعيد الخدري.
قال الذهبي في «الكاشف» : حسن الحديث.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صَدوقٌ يَهِم، ورُمِيَ بالتشيُّع.
وهو الراجح، وهو وسطٌ بين الأقوال السابقه.
ت 127هـ.
[«العلل ومعرفة الرجال لأحمد» رواية عبد الله (2/ 544) (3581) (3/ 159) (4710)، ورواية المروذي وصالح والميموني (63) (97)، «الثقات» للعجلي (1/ 227)، «جامع الترمذي» بعد حديث (3721)، «الجرح والتعديل» (2/ 184)، «الضعفاء» للعقيلي (1/ 102)، «الثقات» لابن حبان (4/ 20)، «الكامل» لابن عدي (1/ 276)، «الثقات» لابن شاهين (6)، «تهذيب الكمال» (3/ 132)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص107) (36)، «الكاشف» (1/ 125)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (2/ 187)، «تهذيب التهذيب» (1/ 313)، «تقريب التهذيب» (ص141)]
- بَاذَام، ويقال: بَاذَان، أبو صالح مولى أم هانئ.
ضَعِيفٌ، يُرْسِلُ، ولم يَسْمَع من ابنِ عباس رضي الله عنهما.
انفرد بتوثيقه العجلي، قاله ابن حجر في «التهذيب» .
وقال ابن أبي خيثمة: ليس به بأس.
قال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: لمْ أرَ أحداً من أصحابنا ترك أبا
صالح مولى أم هانئ، وما سمعت أحداً من الناس يقول فيه شيئاً، ولم يتركه شعبة، ولا زائدة، ولا عبد الله بن عثمان.
وضعفه: ابن معين، وابن المديني وزاد: ليس بذاك، والجوزجاني، وأبو زرعة، والنسائي، وابن الجارود، والساجي، والعقيلي، وأبو أحمد الحاكم، والدارقطني، وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل، ومحمد بن بشار: ترك ابن مهدي حديثه.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثه، ولايحتج به (1).
وقال مسلم في كتابه «التفصيل» - كما في «فتح البارئ» لابن رجب -: أبو صالح باذام، قد اتقى الناس حديثه، ولايثبت له سماع من ابن عباس.
وكان مجاهد ينهى عن تفسير أبي صالح.
قال حبيب بن أبي ثابت: كنا نسمي أبا صالح - مولى أم هانئ - دُرُوغ زن، وهو بالفارسية، ومعناها: كذاب.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه تفاسير، وما أقل ماله من المسند، وهو يروي عن علي وابن عباس، وروى عنه ابن أبي خالد عن أبي صالح هذا تفسيراً كثيراً، قد زخرف في ذلك التفسير، مالم يتابعه أهل التفسير عليه، ولم أعلم أحداً من المتقدمين رَضِيَه.
وقال ابن حبان: يحدث عن ابن عباس رضي الله عنه، ولم يسمع منه.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ضَعِيفٌ، يُرْسِلُ (2).
(1) ينظر في بيان معنى قول أبي حاتم (ص661) من هذه الرسالة.
(2)
كذا في طبعة عوامة (الطبعة الجديدة 1430هـ)(ص159).
وفي طبعة العاصمة (ص163):يدلس، وذكر المحقق: أنها جاءت في بعض المخطوطة .... وهو يناسب حاله كما في ترجمته في «التهذيب» ، قال: وفي نسخة المؤلف: يرسل. وعلى هامش أحد المخطوطات: صح: يرسل.
قلت: وتصرف المحقق خطأ، حيث عدل عن ما جاء في نسخة المؤلف، وما جاء في تصحيح بعض المخطوطات، ومما يدل عن أن العبارة يرسل، أن أحداً من الأئمة لم يذكر أن باذان يدلس، ولم يذكره ابن حجر في «تعريف أهل التقديس» ، فالصواب: يرسل، كما قال مسلم وابن حبان: لم يسمع من ابن عباس.