الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«التمهيد» ط. ضمن «موسوعة شروح الموطأ» تحقيق د. التركي (6/ 412)]
دراسة الإسناد:
- معمر بن راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري ثم اليماني.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، خَاصَةً عَنْ الزُّهْرِي، وفي رِوَايتِهِ عن: ثابت، والأعمش، وهشام، وعاصم بن أبي النجود، بَعضُ الأوْهَامِ، وكذا فيما حدَّثَ بالبَصْرَة، وحَدِيثُهُ عَنْ أهلِ الكوفَةِ.
وثَّقه: ابن معين، ويعقوب بن شيبة، والعجلي، والنسائي، وغيرهم.
قال الأثرم: قال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحبُّ إلي من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه، وينظر، يعني باليَمَنِ، وكان يحدثهم بخطأ بالبصرة.
قال الأثرم: وكان معمر مضطرباً في حديث الأعمش، ويخطئ.
قال ابن معين لابن أبي خيثمة: إذا حدثك معمر عن العراقيين، فخالفه، إلا عن الزهري وابن طاووس، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة، وأهل البصرة، فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً.
وقال أيضاً: وحديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، وهذا
الضرب، مضطرب كثير الأوهام.
قال يعقوب بن شيبة: سماع أهل البصرة من معمر حين قدم عليهم، فيه اضطراب؛ لأن كتبه لم تكن معه.
قال الدارقطني: معمر سيءُ الحفظ لحديث قتادة، والأعمش.
قال الذهبي في «السير» : (ومع كون معمر ثقةً ثبتاً، فله أوهام، لاسيما لما قدم البصرة، لزيارة أمه، فإنه لم يكن معه كتبه، فحدث من حفظه، فوقع للبصريين عنه أغاليط، وحديث هشام وعبد الرزاق عنه أصح؛ لأنهم أخذوا عنه من كتبه).
وقال أيضاً في «الميزان» : له أوهام معروفة، احتُمِلتْ له في سعةِ ما أتقن.
وقال: ما نزال نَحْتَجُّ بمعمر، حتى يلوح لنا خطؤه، بمخالفة مَنْ هو أحفظ منه.
قال ابن حجر في «هدي الساري» : لذا لم يخرج له البخاري من رواية أهل البصرة عنه إلا ما توبعوا عليه عنه. واحتج به الأئمة كلُّهم.
ت: 153 هـ، وقيل: 154 هـ.
[«ناسخ الحديث ومنسوخه» للأثرم (صـ 190)، «الجرح والتعديل» (8/ 255)، «تهذيب الكمال» (28/ 303)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (2/ 611)، «ميزان الاعتدال» (5/ 279)، «سير أعلام النبلاء» (7/ 12)، «هدي الساري» (صـ 444)، «تهذيب التهذيب» (10/ 243)، «تقريب التهذيب» (صـ 961)].
- يحيى بن أبي كثير - واسمه: صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط، وقيل: دينار، الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، لكِنَّهُ يُدَلِّسُ، وَيُرْسِلُ
وَثَّقَهُ: شعبة - حيث قدَّمه على الزهري -، والعجلي، وأبو حاتم، والبسوي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الإمام أحمد: يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس
…
قال أبو حاتم: (إمامٌ لا يحدِّثُ إلا عن ثِقَةٍ).
وكان يدَلِّس، وصفه بذلك: النسائي، والعقيلي، والدارقطني.
قال الذهبي في «الكاشف» : كان من العباد، العلماء، الأثبات.
وقال ابن حجر في «التقريب» : ثقة، ثبت، لكنه يدلس ويرسل.
وأورده في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح؛ لإمامته، وقلة تدليسه في جنب ما روى، أو كان لايدلس إلاعن ثقة.
ت129هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 555)، «التاريخ الكبير» (8/ 301)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 652)، «الثقات» للعجلي (2/ 357)، «المعرفة والتاريخ» (1/ 621)، (2/ 466)، «ذكر المدلسين» للنسائي (4)، «الضعفاء» للعقيلي (4/ 1532)، «الجرح والتعديل» (9/ 141)، «الثقات» لابن حبان (7/ 591)، «العلل» للدارقطني (11/ 124)، «تهذيب الكمال» (31/ 504)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 27)، «الكاشف» (3/ 266)، «ميزان الاعتدال» (6/ 76)، «جامع التحصيل» (880)، «تهذيب التهذيب» (11/ 268)، «تقريب التهذيب» (ص1065)، «تعريف أهل التقديس» (63)]
عامر بن زيد البِكَالي (1). عداده في أهل الشام.
صَدُوْقٌ.
روى عن: عُتبة بن عَبْد السُّلمي.
وروى عنه: يحيى بن أبي كثير، وممطور أبو سلام.
ذكره البخاري في «التاريخ الكبير» ، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقد أورده ابن حبان في «الثقات» ، وأخرج حديثه في «صحيحه» . قال الحسيني
في «الإكمال» : ليس بالمشهور، وتعقبه ابن حجر في «تعجيل المنفعة»: بل هو معروف، وذكر إيراد البخاري في «التاريخ» ، وابن أبي حاتم، وابن حبان في «الثقات» و «الصحيح» .
(1) نسبة إلى «بِكَال» بطن من حِمْيَر. «الأنساب» (2/ 289)، و «اللباب» (1/ 168).