الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الإسناد:
- إسحاق بن إبراهيم بن داود السَّوَّاق العَبْدِي البصري.
صَدُوقٌ.
ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مستقيم الحديث.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : صَدُوقٌ، أخرج حديثه ابن ماجه.
[«الثقات» لابن حبان (8/ 117، 121)، «تهذيب الكمال» (2/ 363)، «نهاية السول» (1/ 403)، «تهذيب التهذيب» (1/ 213)، «تقريب التهذيب» (ص 125)]
- عبد الرحمن بن مَهْدِي بن حَسَّان العَنْبَرِي.
إمَامٌ، حَافِظٌ، مُتَّفَقٌ عَلى تَوْثِيقِهِ. سبقت ترجمته في الحديث رقم (117)
- معاوية بن صالح بن حُدير بن سعيد الحضرمي، قاضي الأندلس.
ثِقَةٌ، وله أَفرَادَاتٌ وغَرائِبُ، خاصةً في حديثِهِ عن أهلِ الشام.
سبقت ترجمته في الحديث رقم (119)
- ضَمْرة بن حبيب بن صُهيب الزُّبيدي، أبو عُتبة الشَّامي الحِمْصي.
ثِقَةٌ.
وثَّقَه: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، وذكره ابن حبان، وابن خلفون في «الثقات» .
قال أبو حاتم: لا بأس به.
قال الذهبي في «الميزان» ، وابن حجر في «التقريب»: ثقة.
ت 130 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 464)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (440)، «الجرح والتعديل» (4/ 467)، «الثقات» لابن حبان (4/ 388)، «تهذيب الكمال» (13/ 314)، «ميزان الاعتدال» (3/ 44)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (7/ 36)، «تهذيب التهذيب» (4/ 459)، «تقريب التهذيب» (ص 460)]
- عبد الرحمن بن عَمْرو بن عَبَسة السُّلَمي الشامي.
صَدُوقٌ.
روى عن: عتبة بن عَبْد السُّلمي، والعرباض بن سارية.
وروى عنه: الثقات كـ: [خالد بن معدان، وضمرة بن حبيب، ومحمد بن زياد الألهاني، ويحيى بن جابر]، وروى عنه أيضاً: ابنه جابر بن عبد الرحمن، وعبد الأعلى بن هلال، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.
وتعقبه العراقي في «ذيل الميزان» : [قلت: ذكره ابن حبان في «الثقات»، وروى عنه: ابنه جابر، وضمرة بن حبيب، وعبد الأعلى بن هلال، ومحمد بن زياد الألهاني، فالرجل معروف العين والحال جداً].
وذكر ابن حجر في «التهذيب» رأي ابن القطان مستنكراً له.
قلتُ: وابن القطان الفاسي وصف عدداً من الثقات المشهورين بالجهالة (1)، وقد تعقبه ابنُ حجر في تجهيله لأحد الرواة بقوله كما في «التهذيب» (9/ 488):[وذلك قصور منه، فلا تغترَّ به، وقد أكثر من وصف جماعة من المشهورين بذلك، وتبعه إلى مثل ذلك أبو محمد بن حزم].
قال أبو نعيم في «المستخر ج على صحيح مسلم» (1/ 36): (وقد روى هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي أهل الشام معروفين مشهورين).
وقد ذكره الإمام مسلم في «الطبقة الأولى من التابعين من أهل الشام» .
(1) يُنظر (ص271) من هذه الرسالة.
وقال أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» : (والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجُبير بن نفير، وهذه الطبقة).
والصواب أنه ليس بمجهول، لما سبق، ويضاف إليه أنه قد روى عنه عدد من الثقات - كما في أول الترجمة - وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن: رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه؟ قال أبو حاتم: (إذا كان معروفاً بالضعف لم تُقَوِّه روايته عنه، وإذا كان مجهولاً نفعه رواية الثقة عنه)(1).
ولو كان مجهولاً فإن من كبار التابعين، وقد احتُمِلت الجهالة فيهم، وتُلُقي حديثهم بحسن الظن، إذا سَلِم من المخالفة أو ركاكة الألفاظ (2).
لذا، قال عنه الذهبي في «الكاشف» و «تاريخ الإسلام»: صدوق.
وقال ابن رجب في «جامع العلوم الحكم» : ليس ممن اشتهر بالعلم والرواية.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : مقبول.
والصواب أنه صدوقٌ، لأنه من كبار التابعين، وقد روى عنه الثقات، وذكره ابن حبان في «الثقات» ، ووثَّقَه ضِمْنيَّاً كلُّ مَن صحَّح الحديث أو حسَّنه - كما سيأتي - ومنهم: الترمذي، وأبو نعيم الأصبهاني، والبغوي، والحاكم، والضياء المقدسي، وابن تيمية، وغيرهم.
هذا، وقد روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه حديثاً واحداً - وهو الحديث محل الدراسة -.
ت 110 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 449)، «التاريخ الكبير» للبخاري (5/ 325)، «الطبقات» لمسلم (1/ 367)(1983)، «تاريخ أبي زرعة الدمشقي» (1/ 606)(1720)، «الثقات» لابن حبان (5/ 111)، «بيان الوهم والإيهام» (4/ 89)، «تهذيب الكمال» (17/ 304)، «الكاشف» (2/ 178)، «تاريخ الإسلام» (7/ 249)، «ذيل ميزان الاعتدال» للعراقي
(1)«الجرح والتعديل» (2/ 36).
(2)
ينظر (ص619) من هذه الرسالة.