الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
49
- قال المصنف رحمه الله[1/ 616]: ورَوَى «ابنُ مَاجَه» ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:«كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَتَهَادَيْنَ الجَرَادَ فِي الأَطْبَاقِ» .
إسناد الحديث ومتنه:
قال ابن ماجه رحمه الله: حدثنا أَحْمَدُ بن مَنِيعٍ، قال: حدثنا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عن أبي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، سمع أَنَسَ بن مَالِكٍ يقول:«كُنَّ أَزْوَاجُ النبي صلى الله عليه وسلم يَتَهَادَيْنَ الْجَرَادَ على الْأَطْبَاقِ» .
[«السنن» لابن ماجه (ص350) كتاب الصيد، باب صيد الحيتان والجراد، حديث (3220)]
دراسة الإسناد:
- أَحْمَدُ بن مَنِيعٍ بن عبد الرحمن البغوي، أبو جعفر الأصم، نزيل بغداد.
ثِقَةٌ، حَافِظٌ.
وَثَّقَهُ: صالح بن محمد البغدادي، والنسائي، ومسلمة بن القاسم، وهبة الله السجزي، وابن عساكر، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الخليلي: يقرب من أحمد بن حنبل وأقرانه في العلم.
قال أبو حاتم: صدوق. قال الدراقطني: لابأس به.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقةٌ، حَافِظٌ.
وهو الراجح، بدليل إخراج الشيخين البخاري ومسلم له في «صحيحيهما» .
ت244هـ.
[«التاريخ الكبير» (2/ 7)، «الجرح والتعديل» (2/ 77)، «الثقات» لابن حبان (8/ 22)، «تاريخ بغداد» (6/ 377)، «تهذيب الكمال» (1/ 495)، «سير أعلام النبلاء» (11/ 483)، «نهاية السول» لسبط ابن العجمي (1/ 230)، «تهذيب
التهذيب» (1/ 84)، «تقريب التهذيب» (ص 100)]
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران، واسمه ميمون، الهلالي، أبو محمد الكوفي.
إمَامٌ، حُجَّة.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (13).
- سعيد بن المرزبان العبسي، أبو سعد البقّال، الكوفي الأعور، مولى حذيفة بن اليمان.
ضَعِيْفٌ جِدَّاً، وَمُدَلِّسُ.
قال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وَثَّقَهُ: أبو أسامة.
وَضَعَّفَهُ عامَّةُ الأئمة.
قال ابن معين: ليس بشيء، وزاد في رواية: لا يكتب حديثه.
قال الفلاس: ضعيف الحديث، متروك الحديث.
قال أبو حاتم: لا يُحتج بحديثه. وقال أحمد بن حنبل (1) والبخاري: منكر الحديث. وقال أبو زرعة: ليِّن الحديث، مدلس، قيل: هو صدوق؟ قال: نعم، كان لا يكذب.
قال الآجري: قيل لأبي داود عن أبي سعد البقال؟ قال: ليس بثقة
…
فقيل له: لِم تُرك حديثه؟ قال: إنسان يرغب عنه سفيان الثوري، إيش يكون حاله؟! شعبة روى عنه حديثاً.
قال النسائي: ضعيف، وقال مرة: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
قال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ.
قال البسوي: ضعيف، لا يُفرح بحديثه. قال الدارقطني: متروك. وكان مدلساً.
قال ابن حجر في «تعريف أهل التقديس
…
» ضعيف، مشهور بالتدليس، وصفه به:
أحمد، وأبو حاتم، والدراقطني، وغيرهم. وذكره ابن حجر في «المرتبة الخامسة» وهم: (مَنْ ضُعِّف
(1) كما في «الكاشف» .