الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
112
- قال المصنف رحمه الله[1/ 641]: وكان عامرُ بن مسعودِ الجُمَحِي الصَّحابي - رضي الله تعالى عنه - يُلَقَّب دُحْرُوجَةَ الجُعَلِ؛ لِقِصَرِه (1). وهو راوي حديث «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» .
إسناد الحديث ومتنه:
قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن نُمَير بن عَرِيب، عن عامر بن مسعود الجمحي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» .
[«المسند» للإمام أحمد (4/ 335) (18979)]
دراسة الإسناد:
- وكيع بن الجراح.
إمام، حافظ، متفق على توثيقه
…
سبقت ترجمته في الحديث (60)
- سفيان بن سعيد الثوري.
متفق على توثيقه وإمامته.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (1)
- عمرو بن عبد الله الهمداني، أبو إسحاق السبيعي.
ثقة، متفق على توثيقه، وهو مدلس سبقت ترجمته في الحديث رقم (107)
- نُمَير بن عَرِيْب الهمداني الكوفي.
مَجْهُولٌ.
(1) ينظر: «تهذيب الكمال» (35/ 40)، «البداية والنهاية» (8/ 248)، «الإصابة» (3/ 489)، «نزهة الألباب» (1/ 259).
روى عن: عامر بن مسعود الجمحي.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي.
قال أبو حاتم: لا أعرفه إلا في حديث «الصوم في الشتاء» . وذكره ابن حبان في «الثقات» . وأورده البغوي في «معجم الصحابة» (1) وقال: يُشك في صحبته.
قال الذهبي في «الميزان» : لا يُعرف.
وقال ابن حجر في «التقريب» : مقبول، وَهِمَ مَنْ ذكره في الصحابة.
والراجح أنه مجهول - والله أعلم -.
[«الجرح والتعديل» (8/ 498)، «الثقات» لابن حبان (7/ 345)، «تهذيب الكمال» (30/ 22)، «ميزان الاعتدال» (5/ 398)، «تهذيب التهذيب» (10/ 476)، «تقريب التهذيب» (ص 1009)]
- عامر بن مسعود بن أمية الجُمَحي القرشي.
مختلف في صحبته، والصحيح أنه تابعي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عبد العزيز بن رُفيع، ونُمير بن عَريب الهمْداني.
أثبت صحبته:
مصعب الزبيري (2)، والإمام أحمد في روايه - إن لم يكن فيها تصحيف كما سيأتي بيانه -، وذكره في جملة الصحابة: ابن قانع، وابن منده، وأبو نعيم وقال: مختلف في صحبته، وابن عبد البر.
واحتج بحديثه ابن خزيمة في «صحيحه» ولم يتعقب بشيء.
(1) لم أجد ترجمته في «المطبوع» ، لأنه ناقص، فليس فيه حرف (النون).
(2)
كما في «سؤالات أبي داود للإمام أحمد» (79)، و «الكفاية» للخطيب (1/ 190)(107)، و «الإصابة» (3/ 489)، و «الإنابة» لمغلطاي (1/ 321)، وفي «سؤالات الآجري لأبي داود» - وليس في المطبوع - كما في «تهذيب الكمال» (14/ 76) قال مصعب: ليس له صحبة، ورواية الإثبات أرجح، لورودها في أكثر من مصدر.
ونفى صحبته:
ابن معين (1)، والإمام أحمد في راويه، والبخاري، وأبو زرعة، والبسوي، والترمذي، وابن السكن، وابن حبان ولفظه: (يروي المراسيل
…
ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة، فقد وهم) (2).
وقال في موضع: (لا صحبة له، حديثه مرسل)(3)، و [ابن عدي، والدارقطني، والبيهقي، لإعلال حديثه بالإرسال].
وعبد الغني المقدسي، والصغاني حيث ذكره في «الصحابة الذين في صحبتهم نظر» (4).
* توضيح رأي الإمام أحمد:
في سؤالات أبي داود له (79) قال: لا أدري. وهناك رواية ثانية قال فيها: أرى له صحبة.
كذا نقلها عنه: الضياء في «المختارة» (8/ 208)، والمزي في «تحفة الأشراف» (4/ 234)، والعلائي في «جامع التحصيل» (ص 205)(325)، والعراقي في «تحفة التحصيل» (ص 223)(432)، وابن التركماني في «الجوهر النقي» [(4/ 297) - بحاشية «السنن الكبرى» للبيهقي).
وهناك رواية ثالثة: رواها البغوي قال: حدثني محمد بن علي، قال: قلت لأبي عبد الله
أحمد بن حنبل: عامر بن مسعود الذي روى حديث «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» له صحبة؟
(1) قال ابن معين كما في رواية الدوري عنه (2/ 289): [عامر بن مسعود الذي يروي: «الصوم في الشتاء» ليس له صحبة، وهو جمحي
…
] والنص في «تهذيب الكمال» أيضاً (14/ 75)، لكن جاء النص في «الإصابة» ط. دار الكتب العلمية (3/ 489)، و «تهذيب التهذيب» ط. الهندية (5/ 81)، هكذا:(له صحبة) وقد سقط منها أداة النفي.
(2)
«الثقات» لابن حبان (5/ 190).
(3)
«الثقات» (7/ 543).
(4)
يُنظر: «الإنابة» لمغلطاي (1/ 321).