الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- حازم بن تمام.
كذا في «المصنف» ، وبعض مصادر التخريج - كما سيأتي - ولم أجد له ترجمة.
- عباس بن سهل بن سعد الساعدي الأنصاري المدني.
ثِقَةٌ، تَابِعِيٌ.
وَثَّقَهُ: ابن سعد، وزاد: وليس بكثير الحديث، وابن معين، والنسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الذهبي في «السير» : أحد ثقات التابعين.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثِقةٌ.
[«الطبقات» لابن سعد (5/ 271)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (460)، «الجرح والتعديل» (6/ 210)، «الثقات» لابن حبان (5/ 258)، «تهذيب الكمال» (14/ 212)، «سير أعلام النبلاء» (5/ 261)، «الكاشف» (2/ 66)، «تهذيب التهذيب» (5/ 118)، «تقريب التهذيب» (ص 486)]
- سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الساعدي.
صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ، وَأَبُوْهُ صَحَابِيٌّ أَيْضَاً.
[«تهذيب الكمال» (12/ 188)، «الإصابة» (3/ 65، 167)]
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لضعف محمد بن أبي حُميد.
وحازم بن تمام: لم أجد له ترجمة.
تخريج الحديث:
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في «مصنفه» - كما سبق -، ومن طريقه:[الطبراني في «الكبير» (6/ 129) (5737)] وفيه عباس بن سهل، عن أبيه، وليس فيه أو جده، وفي آخره عند
الطبراني: (قال الدبري: عياش، وإنما هو عباس).
وأخرجه الروياني في «مسنده» (2/ 231)(1109) عن ابن إسحاق، عن عبد العزيز بن أبان.
كلاهما: (عبد الرزاق، وعبد العزيز بن أبان) عن محمد بن أبي حميد، عن حازم بن تمام، عن عباس بن سهل، عن سهل بن سعد الساعدي. وعند عبد الرزاق الشك (أَوْ جَدِّهِ).
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (6/ 137)(5761)، وفي «الأوسط» (8/ 348)(8836) عن المقدام بن داود، عن خالد بن نزار.
والروياني في «مسنده» (2/ 206)(1044) من طريق عبد الله بن نافع.
كلاهما: (خالد بن نزار، وعبد الله بن نافع) عن حماد بن أبي حميد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد.
قلت: وسبق في ترجمة «محمد بن أبي حميد» أن لقبه حماد، وأبو حميد هو إبراهيم.
قال الطبراني في «الأوسط» : (لم يرو هذا الحديث عن أبي حازم إلا حماد بن أبي حميد، وهو محمد بن أبي حميد، أهل المدينة يقولون حماد بن أبي حميد).
وأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (2/ 152)(639) وفي «مسنده» كما في «المطالب العالية» (4/ 260)(544)، ومن طريقه: [ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (4/ 214)(2199) ومن طريق ابن أبي عاصم: (ابنُ الأثير في «أسد الغابة» (6/ 27)، والطبراني في
«المعجم الكبير» (6/ 103)(5638)] عن مصعب بن مقدام، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن إياس بن سهل، عن أبيه. وفيه زيادة في آخره:«من حين أصلي الصبح إلى أن تطلع الشمس» .
قلت: ومحمد بن إبراهيم هو محمد بن أبي حميد.
وقد رُوِي الحديثُ من وجهٍ آخر، وليس فيه الشاهد:«جياد الخيل» .
قال البزار في «البحر الزخار» (4/ 127)(1299): حدثنا عبد الله بن زياد الرازي، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، قال: سمعت العباس بن سهل، يقول: كنت كثيراً أجالس ابن عباس، فحدثني عن أبيه العباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لأن أجلس من صلاة الغداة إلى أن تطلع الشمس أحب إليّ من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل» .
قال البزار: (وهذا الحديث إنما يرويه إسحاق بن سليمان، عن ابن أبي حميد، عن العباس بن سهل، عن أبيه. ولا نعلم أحداً تابع إسحاق على هذه الرواية) ا. هـ.
مما سبق يتبين أن المدار على محمد بن أبي حميد، ويقال حماد بن أبي حميد، وهو محمد بن إبراهيم، وهو ضعيف.
وقد اختُلِف عليه من خمسة أوجه:
1) رواه عن حازم بن تمام، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه أو جده. (بالشك).
2) ورواه عن حازم بن تمام، عن عباس بن سهل، عن أبيه. (بدون الشك).
3) ورواه عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي.
4) ورواه عن أبي حازم، عن إياس بن سهل بن سعد، عن أبيه.
5) ورواه عن العباس بن سهل، عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب. وليس فيه الشاهد.