الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تخريج الحديث:
أخرجه البيهقي في «الأسماء والصفات» - كما سبق - عن عبد الله بن يوسف الأصبهاني.
وأخرجه أيضاً في «الاعتقاد» (ص 186)، وفي «القضاء والقدر» (169)(170) عن سعيد بن محمد الشعيبي.
كلاهما: (عبد الله بن يوسف، وسعيد بن محمد الشعيبي) عن أبي عمرو بن مطر.
وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (5/ 115).
كلاهما: (أبو عمر بن مطر، وابن عدي) عن أبي خليفة، عن أبي الربيع الزهراني، عن عباد بن عباد، عن عمر بن ذر.
وأخرجه البزار في «البحر الزخار» (6/ 455)(2496) من طريق إسماعيل بن حماد.
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (3/ 112)(2648)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (171) من طريق محمد بن يعلى، عن عمر التميمي.
ثلاثتهم: (عمر بن ذر، وإسماعيل بن حماد، وعمر التميمي) عن مقاتل بن حيان.
في حديث إسماعيل بن حماد، وعمر بن صبح التميمي، قصةٌ مُطوَّلةٌ، فيها تنازع أبي بكر وعمر في القدر رضي الله عنهما.
قال البيهقي في «القضاء والقدر» : (تفرد به محمد بن يعلى الكوفي، عن عمر بن صبح التميمي، وكلاهما ضعيف، وقد روي من وجه آخر أصح من هذا إسناداً، غير أني أخاف أن يكون غلطاً) وذكر حديث جابر الآتي في الشواهد.
قال الطبراني عقب الحديث: (لم يرو هذا الحديث عن مقاتل إلا عمر (1)، تفرد به محمد بن يعلى).
(1) يعني: عمر بن صبح.
قلت: عمر بن صبح عمران التميمي، وضاع.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (26).
وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة الكوفي القاضي، حفيد الإمام أبي حنيفة، ذكره ابن حجر في «التقريب» (ص 138) تمييزاً، وقال عنه: تكلموا فيه. وذكر في «تهذيب التهذيب» (1/ 290) أن ابن عدي ضعَّفه، وقال صالح جزرة: ليس بثقة، لم يخرجوا له شيئاً.
وأخرجه اللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (2/ 683)(1101)(1) والبيهقي في «الأسماء والصفات» (1/ 402)(328)، وفي «القضاء والقدر» (168) من طرق عن أبي الربيع الزهراني، عن عباد بن عباد، عن إسماعيل بن عبد السلام، عن زيد بن عبد الرحمن.
كلاهما: (مقاتل بن حيان، وزيد بن عبد الرحمن) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
قال ابن حجر في «لسان الميزان» (1/ 645): (إسماعيل بن عبد السلام، عن زيد بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب، قال ابن قتيبة في «اختلاف الحديث»: لا يعرف هو ولا شيخه).
ويُنظر: «تأويل مختلف الحديث» لابن قتيبة (ص 439).
وقد روي من كلام عمر بن عبد العزيز فقط.
أخرجه الفريابي في «القدر» (310)(312)(313)(314)، والآجري في «الشريعة» (2/ 714)(312)، وابن بطة في «الإبانة» - كتاب القدر - (2/ 66)(1476)(1/ 272)(1287)(2/ 238)(1846)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (1/ 401)(327) من طرق عن عمر بن ذر، عن عمر بن عبد العزيز، من قوله.
وهو ضعيف؛ لأن عمر بن ذر، رأس في الإرجاء، وهذا الأثر مما يؤيد بدعته.
وللحديث المرفوع شاهد من حديث ابن عمر، وجابر رضي الله عنهم.
(1) وسقط في المطبوعة (زيد بن عبد الرحمن).
حديث ابن عمر- رضي الله عنهما.
أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (2/ 233)(1246)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (6/ 92) من طريق محمد بن مصفى، قال: حدثنا بقية، عن علي بن أبي حملة، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب على كتف أبي بكر، وقال: إن الله لو شاء أن لا يُعصى، ما خلق إبليس.
- محمد بن مصفى بن بهلول الحمصي، قال في «التقريب» (ص 897): صدوق، له أوهام، وكان يدلس. وذكره في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين. «تعريف أهل التقديس» (103).
- بقية بن الوليد، صدوق فيما سمعه من الثقات من أهل الشام، وأُمن مع ذلك تدليسه - سبقت ترجمته في الحديث رقم (11).
- علي بن أبي حملة مولى قريش. ثقة. «لسان الميزان» (5/ 25).
وهذا ضعيف؛ لأجل بقية بن الوليد، فإنه مدلس، وقد عنعن.
وقد رواه عن محمد بن أبي جميلة، عن نافع، عن ابن عمر.
قال أبو حاتم كما في «العلل» (6/ 621)(2809): (هذا حديث منكر، ومحمد مجهول).
ومحمد بن أبي جميلة روى عن نافع، وروى عنه بقية، سأل ابن أبي حاتم والده عنه، فقال: هو مجهول. كما في «الجرح والتعديل» (7/ 224).
وحديث جابر رضي الله عنه.
أخرجه الآجري في «الشريعة» (2/ 838)(416)، وابن بطة في «الإبانة» - كتاب القدر - (2/ 311)(1991)(1)، و (2/ 126)(1559).
والبيهقي في «القضاء والقدر» (172)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 448)
(1) سقط في المطبوعة (جعفر، عن أبيه، عن جابر).