الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالحديث محل الدراسة مداره على عبد الرحمن بن أبي ليلى. فمَنْ رأى أنه سمع من عمر، فالحديث عنده صحيح، وعلى الراجح أنه لم يسمع؛ فيكون منقطعاً.
إلا أن شواهده المذكورة - وإن كان في بعضها ضعف - وأجودها ما أخرجه عبد الله بن أحمد، تدلُّ على أن للحديث أصلاً.
الحكم على الحديث:
الحديث حسن لغيره.
قال ابن عبد البر في «التمهيد» - ط. المغربية - (12/ 184): (هذا خبرٌ صحيحٌ من رواية العراقيين والمكيين، مشهورٌ، وقد روى معناه المدنيون في المفقود، إلا أنهم لم يذكروا معنى اختطاف الجن للرجل، ولا ذكروا تخيير المفقود بين المرأة والصداق
…
).
وقد صحَّحَه الألباني في «إرواء الغليل» (6/ 151)(1709).
غريب الحديث:
(فسَبَتْهُ الجن): السَّبْيُ: النهب، وأخذ الناس عبيداً وإماءً.
[«تهذيب اللغة» (13/ 69)، «النهاية» (2/ 340)، «لسان العرب» (14/ 367)]
(الَجَدف): قال الدميري عقب الحديث [الجَدَف: هو الرغوة، لأنها تُجدف عن الماء، وقيل: نبات يُقطع ويؤكل، وقيل: كل إناءٍ كُشف عنه غطاؤه].
[«حياة الحيوان» (1/ 670)، ويُنظر: «غريب الحديث» لأبي عبيد (3/ 404)، «غريب الحديث» لابن قتيبة (2/ 39)، «غريب الحديث» لابن الجوزي (1/ 143)، «النهاية» (1/ 247)]
(تربَّص أربع سنين): التربُّص: المكث الانتظار.
[«المفردات» (ص 338)، «النهاية» (2/ 184)، «تاج العروس» (17/ 593)]
* * *