الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والراجح أنه مجهولٌ، فهو وإن كان من كبار التابعين، ووثَّقه ابن حبان، إلا أن له حديثاً واحداً، وهو الحديث محل الدراسة -، وهو موضوعٌ - كما سيأتي -، فلا يفيده ذلك قبولاً.
[«التاريخ الكبير» للبخاري (5/ 144)، «تهذيب الكمال» - في ترجمة والده - (34/ 213)، «الثقات» لابن حبان (5/ 36)]
- أبو كَبْشَة، واسمه: عمر بن سعد، وقيل: عامر بن سعد، وقيل: سعد بن عمر، وقيل: سعيد بن عمرو، الأنماري المَذْحَجِي الشامي.
له صُحْبَة.
[«الثقات» لابن حبان (3/ 264)، «تهذيب الكمال» (34/ 213)، «الإصابة» (7/ 283)]
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جداً؛ فيه عدة علل:
1) بقية بن الوليد، ضعيف، لأنه لم يرو عن ثقة من أهل الشام، وقد عنعن.
2) أبو سفيان الأنماري، مجهول، وهو يروى الطامات، كما قال ابن حبان، وقد انفرد بالحديث.
3) حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة، مجهول.
4) عبد الله بن أبي كبشة، مجهول.
تخريج الحديث:
أخرجه الطبراني في «الكبير» - كما سبق - عن الحسين بن السميدع، عن موسى بن أيوب
النصيبي.
وأخرجه ابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (2/ 688)(2864) عن محمد بن معاوية النيسابوري.
وأخرجه ابن قتيبة في «عيون الأخبار» - ط. المصرية - (2/ 88) من طريق طلحة بن يزيد
الشامي.
والبسوي في «المعرفة والتاريخ» (2/ 357) ومن طريقه: [ابن الجوزي في «الموضوعات» (3/ 144) (1357)] عن محمد بن المصفى، ومحمد بن عبد العزيز، وحيوة بن شريح.
وابن قانع في «معجم الصحابة» (2/ 221) من طريق محمد بن عمر المعيطي.
وابن حبان في «المجروحين» (2/ 502) من طريق علي بن حُجر.
وأبو العباس الأصم كما في «حديثه» (1)(170) عن أبي عتبة.
وأبو نعيم في «الطب» (1/ 309)(216) من طريق هشام بن عمار.
وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (43/ 344) من طريق عمار بن نصر أبي ياسر.
أحد عشر راوياً: (موسى بن أيوب، ومحمد بن معاوية النيسابوري، وطلحة بن يزيد الشامي، ومحمد بن المصفى، ومحمد بن عبد العزيز، وحيوة بن شريح، ومحمد بن عمر المعيطي، وعلي بن حجر، وأبو عتبة، وهشام بن عمار، وأبو ياسر عمار بن نصر) عن بقية بن الوليد، به.
عند ابن قتيبة، سقط أبو سفيان، وحبيب.
وقد أخرجه ابن السني كما في «كنز العمال» (7/ 56).
وأخرجه الدولابي في «الكنى والأسماء» (1/ 148)(298) قال: حدثنا إبراهيم بن
يعقوب بن إسحاق، قال: حدثناجعفر بن عون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن إسماعيل بن أوسط البجلي، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه، عن جده قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر.
- إبراهيم بن يعقوب هو الجوزجاني، قال في «التقريب» (ص 118): ثقة، حافظ رمي بالنصب.
(1) مطبوع ضمن «مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم» - ط. دار البشائر -.
- جعفر بن عون المخزومي، قال في «التقريب» (ص 200): صدوق.
- عبد الرحمن بن عبد الله هو المسعودي، ثقة ما حدث به قبل اختلاطه، وروايته عن القاسم، ومعن، وعون، والكبار أقوى من غيرهم.
…
سبقت ترجمته في الحديث رقم (45).
وجعفر بن عون من الرواة عنه قبل الاختلاط، كما قاله العراقي في «التقييد والإيضاح» (2/ 1436).
- إسماعيل بن أوسط البجلي.
وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال:(لا أحفظ له رواية صحيحة بالسماع عن صحابي).
وضعفه الساجي، وقال الذهبي في «الميزان»:(هو الذي قدم سعيد بن جبير للقتل، لا ينبغي أن يُروى عنه).
[«ميزان الاعتدال» (1/ 222)، «لسان الميزان» (1/ 607)، «تعجيل المنفعة» (1/ 303) (48)]
- محمد بن أبي كبشة.
مَجْهُوْلٌ.
روى عن: أبيه الصحابي أبي كبشة.
وروى عنه: إسماعيل بن أوسط البجلي، وسالم بن أبي الجعد.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
وذكره البخاري في «التاريخ الكبير» ، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
[«التاريخ الكبير» (1/ 176)، «الجرح والتعديل» (8/ 18)، «الثقات» لابن حبان (5/ 371)، «تعجيل المنفعة» (2/ 204) (970)]
وقوله: (عن جده) لعلها زيادة من بعض النساخ، فإن إسماعيل يروي حديثاً عن محمد بن
أبي كبشة، عن أبيه، قال: لما كانت غزوة تبوك .. ولم يذكر فيه (عن جده)(1).
فهذه المتابعة علتها الجهالة (2).
وللحديث شاهد من حديث: علي بن أبي طالب، وعائشة، وأنس رضي الله عنهم.
- حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
يرويه عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب. فذكره.
أخرجه ابن حبان في «المجروحين» (2/ 102)، ومن طريقه:[ابن الجوزي في «الموضوعات» (3/ 143) (1356)]، وأبو نعيم في «الطب» (1/ 310)(218).
قال ابن حبان: روى عن آبائه أشياء موضوعة، لا يحل الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: روى أحاديث ليست مستقيمة، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
قال الدارقطني: متروك.
[«المجروحون» (2/ 102)، «الكامل» (5/ 242)، «لسان الميزان» (5/ 375)]
- حديث عائشة رضي الله عنها.
يرويه عمرو بن شمر، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عنها.
أخرجه أبو نعيم في «الطب» (1/ 310)(217)، والحاكم، ومن طريقه:[ابن الجوزي في «الموضوعات» (3/ 144) (1358)].
(1) أفاده الألباني في «الضعيفة» (3/ 578)، وقال عن الحديث:[أخرجه الدولابي، والطبراني (22/ 340)، وكذا أحمد (4/ 231)، والبخاري في «التاريخ» (1/ 1/ 346)، .. ]، ويضاف:«السنن الكبرى» للبيهقي (4/ 189)، وطبعة الرسالة لمسند أحمد (29/ 558)(18029)، «المسند الجامع» لبشار وجماعة (38/ 449).
(2)
وقاله الألباني في «الضعيفة» (3/ 579).