الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36
- قال المصنف رحمه الله[1/ 604]: رَوَى «أَبُوْ دَاوُدَ» عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا - «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي، فَذَهَبَ جَدْيٌ يَمُرُّ بَينَ يَدَيهِ؛ فَجَعَلَ يَتَّقِيْهِ» .
إسناد الحديث ومتنه:
قال أبو داود رحمه الله: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَة، ُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّى، فَذَهَبَ جَدْيٌ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَتَّقِيهِ».
[«السنن» لأبي داود (ص97)، كتاب الصلاة، باب سترة الإمام سترة لمن خلفه، حديث رقم (709)]
دراسة الإسناد:
- سُليمان بن حَرب بن بَجيل الأزدي الواشِحِي، أبو أيوب البصري، وواشح من الأزد، سكن مكة، وكان قاضيها.
ثِقَةٌ، إِمَامٌ، حَافِظٌ.
وَثَّقَهُ وَأثْنَى عليه: ابن سعد، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وغيرهم.
قال أبو حاتم الرازي: (سليمان بن حرب إمام من الأئمة، كان لا يدلس، ويتكلم في الرجال، وفي الفقه، وليس بدون عفان، ولعله أكثر منه)(1)، وقال أبو حاتم في موضع آخر:(كان سليمان بن حرب قل من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة).
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقةٌ، إمامٌ، حافظٌ.
ت 224هـ.
(1) في «الكاشف» : لعله أكبر من عفان.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 300)، «التاريخ الكبير» للبخاري (4/ 8)، «الجرح والتعديل» (4/ 108)، (7/ 255)، «الثقات» لابن حبان (1/ 173)، «تهذيب الكمال» (11/ 384)، «تذكرة الحفاظ» (1/ 392)، «الكاشف» (1/ 391)، «تهذيب التهذيب» (4/ 178)، «تقريب التهذيب» (ص406)]
- حفص بن عمر بن الحارث بن سَخْبَرَة الأزدي النَّمَرِي، أبو عمر الحَوْضِي البصري. ويقال مولى بني عدي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قال أبو طالب عن الإمام أحمد: ثبتٌ ثبتٌ متقن، لا يؤخذ عليه حرف واحد.
وقال ابن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة أبي عمر الحوضي، وعبد الله بن رجاء.
وقال صاعقة: هذا أثبت من ابن رجاء. وقال يعقوب بن شيبة: كان من المتثبتين.
وقال أبو حاتم: صدوق، متقن، أعرابي، فصيح.
ووثقه: ابن معين، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال في «تقريب التهذيب» : ثقة، ثبت، عِيبَ بأخذ الأجرة على الحديث.
ت 225هـ.
[«الجرح والتعديل» (3/ 182)، «الثقات» لابن حبان (8/ 200)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (304)، «تهذيب الكمال» (7/ 26)، «نهاية السول» (3/ 415)، «تهذيب التهذيب» (2/ 405)، «تقريب التهذيب» (ص258)]
- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، أبو بسطام الواسطي.
ثِقَةٌ، حَافِظٌ، مُتْقِنٌ، أَمِيرُ المؤمِنِينَ فِي الحَدِيْثِ.
قال الإمام أحمد: كان شعبة أمةً وحده في هذا الشأن، يعني في الرجال، وبصره بالحديث، وتثبته، وتنقيته للرجال. قال ابن مهدي: كان سفيان الثوري يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث.
ت 160 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 280)، «التاريخ الكبير» (4/ 244)، «الجرح والتعديل» (1/ 126)، «تهذيب الكمال» 12/ 479، «سير أعلام النبلاء» (7/ 202)، «تقريب التهذيب» (صـ 436)].
- عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلي - بفتح الجيم والميم - المُرادي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قال عبد الرحمن بن مهدي: حُفَّاظُ الكوفة أربعة: وذكر منهم: عمرو بن مرة.
…
وثَّقه: ابن معين، والعجلي وزاد: ثبت، وابن نمير، وأبو حاتم، والبسوي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وكان يرى الإرجاء، وينتسب إليه. قال البخاري عنه: كان يقول: إني مرجئ.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» : ثقةٌ، عابدٌ، كان لا يدلس، ورمي بالإرجاء.
ت 116هـ وقيل: 118هـ.
[«التاريخ الكبير» (6/ 368)، «الجرح والتعديل» (6/ 257)، «المعرفة والتاريخ» (3/ 85)، «الثقات» لابن حبان (5/ 183)، «تهذيب الكمال» (22/ 232)، «تهذيب التهذيب» (8/ 102)، «تقريب التهذيب» (ص745)، «هدي الساري» (ص432)]
- يحيى بن الجزار العُرَنِي الكوفي، لقبه: زَبَّان، وقيل: زَبَّان اسم أبيه.
ثِقَةٌ، شِيْعِيٌّ.
وَثَّقَهُ: ابن سعد، والعجلي وزاد: وكان يتشيع، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات» .
ووصفه بالغلو في التشيع: ابن سعد، والحكم بن عتيبة، والجوزجاني.
قال ابن عدي: أرجو أنه لابأس برواياته.
قال الذهبي في «الميزان» : صدوقٌ وُثِّق. وفي «الكاشف» : ثقة.
قال ابن حجر في «تهذيب التهذيب» : [قال ابن أبي خيثمة: «لم يسمع من ابن عباس» ،