الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مريض يقرأ عنده سورة يس، إلا مات رياناً، وأدخل قبره رياناً، وحُشر يوم القيامة رياناً»، قال: قلت لها: أسمعت منه شيئاً غير هذا؟ قالت: نعم، حدثني عبد الله سَمْحَج قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما مِن رَجلٍ يصلي صلاة الضحى ثم تركها، إلا عُرج بها إلى الله - تعالى - فقالت: يا رب، إنَّ فلاناً حفظني، فاحفظه، وإنَّ فلاناً ضيعني، فضيعه» .
[«كتاب الفوائد» الشهير ب «الغيلانيات» لأبي بكر الشافعي (1/ 543) (696)]
دراسة الإسناد:
- الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين، أبو العباس الأنصاري الأهوازي.
ثِقَةٌ.
روى عن: سليمان الشاذكوني، وعبد الله بن الحسين المصيصي، وسفيان بن وكيع بن
الجراح، وغيرهم.
وروى عنه: أبو عمرو بن السماك، وأبو بكرالشافعي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وغيرهم.
وثَّقَه الخطيب البغدادي.
ت 288 هـ.
[«تاريخ بغداد» (14/ 342)، «تاريخ الإسلام» للذهبي (21/ 241)]
- عبد الله بن الحسين بن جابر المصَّيصي، بغداديُّ الأصل.
مَتْرُوكٌ.
روى عن: محمد بن المبارك الصوري، وسعيد بن أبي مريم، وعلي بن عياش، وغيرهم.
وروى عنه: أحمد بن مجاهد، والفضل بن الحسن الأهوازي، وخيثمة بن سليمان، والطبراني، وغيرهم.
قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وثَّقَه الحاكم في «المستدرك» (2/ 58)(2313)، وتعقبه الذهبي في «التلخيص» بكلام ابن حبان.
وأورده الذهبي في «المغني» ، وقال ابن حجر في «اللسان»: أحد المتروكين.
وهو الراجح؛ لأن جرح ابن حبان مفسَّر، والحاكم متساهل في التوثيق.
[«المجروحون» لابن حبان (2/ 10)، «تاريخ دمشق» (27/ 402)، «المغني» (1/ 530)، «لسان الميزان» (3/ 750) و (7/ 77)]
- منوس «الجنية» (1).
قال ابن حجر في «اللسان» : [منوس، امرأة لا تُعرف، زعمت أنها رأت سَمْحجاً الجني، روى عنها: عبد الله بن الحسين المصيصي، أحد المتروكين، وحدثيها في «الغيلانيات].
[«لسان الميزان» ط. دار إحياء التراث (2) (7/ 77)، وطبعة مكتب المطبوعات الإسلامية (8/ 174)]
- سَمْحَج.
سَمْحَج الجِنِّي.
ضبطه ابن حجر في «الإصابة» (3/ 149): (بوزن أحمر، آخره جيم).
وذكر اثنين قال عن الثاني: (ويقال بالهاء بدل الحاء، ما أدري هو الذي قبله أو غيره).
وذكر أن الأول ورد في «أخبار مكة» للفاكهي وفيه: أن سمحجاً عفريتٌ من الجن قتل شيطاناً كان يُحرِّض على النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسمه إلى عبد الله.
(1) ذُكر بأنها جنيه في إسناد الطبراني، وعنه: النقاش في «فنون العجائب (92).
(2)
والترجمة فيها تصحيف كثير، والصواب ما نقلته، وهو من طبعة مكتب المطبوعات الإسلامية.