الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
.
واستدل أصحاب هذا القول بأدلة منها:
الدليل الأول:
قال تعالى: {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [الطلاق:6].
الدليل الثاني:
(ح -582) ما رواه البخاري من طريق سعيد بن أبي سعيد،
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرًا، فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه، ولم يعط أجره
(2)
.
وجه الاستدلال:
في الحديث وعيد على من امتنع عن دفع الأجر بعد العمل، فدل على أنها حالة الوجوب.
الدليل الثالث:
(ح-583) ما رواه الطحاوي في مشكل الآثار من طريق محمد بن عمار المؤذن، عن المقبري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
(3)
.
(1)
الهداية شرح البداية (3/ 233)، وانظر بدائع الصنائع (4/ 201).
(2)
البخاري (2227).
(3)
مشكل الآثار (3014).