الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والظاهرية
(1)
، والإباضية
(2)
أن الهاشميين أو بني هاشم هم قرابة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم
(3)
.
ومثاله ما جاء عن الحنابلة
(4)
قولهم: لو وقف على بني هاشم
…
لم يدخل مواليهم.
وعن الزيدية قولهم: إنْ قال على الهَاشِميِّينَ، دَخَلَ الإناثُ، لا أولادهنَّ من غيرهم، إذ ليس بهاشميٍّ
(5)
.
وجاء عن الإمامية أن الهاشميين من انتسب إلى هاشم بالأبوة، وقيل: بالأمومة أيضًا
(6)
.
52) القوم:
صورة المسألة أن يقول الواقف: وقفت على قومي.
القول الأول: القوم، هم العصبة: ظاهر الرواية عن الأولى عن الحنفية
(7)
، المالكية
(8)
، والشافعية
(9)
، والإمامية
(10)
، والزيدية
(11)
أن قول الواقف ينصرف إلى عصبته خاصة دون النساء منهم جريًا على العرف اللغوي، وكذا بظاهر التفرقة في قوله تعالى:{لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ}
(12)
.
(1)
انظر: المحلى بالآثار، ابن حزم، 4/ 270 - 271.
(2)
انظر: حاشية الترتيب، أبو ستة، محمد بن يوسف المصعبي، تحقيق إبراهيم طلاي، مطبعة البعث، قسنطينة، الجزائر، 3/ 38.
(3)
انظر: الهداية في شرح بداية المبتدي، المرغيناني، 1/ 112، والبيان والتحصيل، ابن رشد، 2/ 383 ومختصر المزني، أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، المزني، 8/ 260.
(4)
انظر: الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، المرداوي، 7/ 96، والكافي في فقه الإمام أحمد، ابن قدامة، 4/ 154.
(5)
انظر: البحر الزخار، أحمد بن يحيى المرتضى، 10/ 393.
(6)
انظر: تحرير الأحكام، الحلي، 3/ 302.
(7)
انظر: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي، حققه وخرج أحاديثه: يوسف علي بديوي، راجعه وقدم له: محيي الدين ديب مستو، دار الكلم الطيب، بيروت، ط 1، 1419 هـ/ 1998 م، 3/ 353.
(8)
انظر: حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، الدسوقي، 4/ 94.
(9)
انظر: معالم التنزيل في تفسير القرآن، البغوي، 4/ 261.
(10)
انظر: المهذب، ابن البراج، 2/ 91.
(11)
انظر: فتح القدير، الشوكاني، 1/ 101.
(12)
سورة الحجرات، آية 11.