الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجُمَحِيّ، وعمرو بن أمية بن سفيان بن أمية، كان هؤلاء المسلمون بمكة، ثم أقاموا بمكة مع المشركين فلم يهاجروا إلى المدينة، فلما خرج كفار مكة إلى قتال بدر خرج هؤلاء النفر معهم، فلما عاينوا قِلَّة المؤمنين شَكُّوا في دينهم وارتابوا، فقالوا:{غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ} . يعنون: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(49)}
31131 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَن يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ} يعني: المؤمنين، يعني: يثق به في النصر {فَإنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} يعني: منيع في ملكه، {حَكِيمٌ} في أمره حكم النصر. فلما قُتِل هؤلاء النَّفَرُ من المشركين ضربت الملائكةُ وجوهَهم وأدبارَهم
(2)
. (ز)
31132 -
عن مجاهد بن جبر: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني حَمَلْتُ على رجل من المشركين، فذهبت لأضربه، فنَدَر
(3)
رأسُه. فقال: «سبَقَك إليه المَلَكُ»
(4)
. (ز)
31133 -
عن الحسن البصري، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنِّي رأيت بظهر أبي جهل مثل الشِّراكِ
(5)
، فما ذاك؟ قال:«ضَرْبُ الملائكةِ»
(6)
. (ز)
31134 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: آيتان يُبشَّرُ بهما الكافر عندَ موته: {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم}
(7)
. (7/ 149)
31135 -
قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج-: إذا أقبل المشركون بوجوههم إلى المسلمين ضَرَبُوا وجوهَهم بالسيوف، وإذا ولَّوا أدركتهم الملائكةُ
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 120 - 121.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 121.
(3)
ندر رأسه: سقط ووقع. النهاية (ندر).
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 231 مرسلًا.
(5)
الشِّراك: أحد سُيُور النَّعْل التي تكون على وجهها. النهاية (شرك).
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 230 - 231.
قال ابن كثير 7/ 105: «رواه ابن جرير، وهو مرسل» .
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1717.