الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} [التوبة: 36]
(1)
. (7/ 248)
31752 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ثم أبلغه مأمنه} ، قال: إن لم يُوافِقْه ما يُقَصُّ عليه ويُخبَرُ به فأبلِغْه مأمنَه، وليس هذا بمنسوخ
(2)
. (7/ 247)
آثار متعلقة بالآية:
31753 -
عن أبي هريرة، قال: كُنّا عند عمر بن الخطاب إذ جاءه رجلٌ يسأله عن القرآن: أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فقام عمر، فأخذ بمجامع ثوبه حتى قاده إلى علي بن أبي طالب، فقال: يا أبا الحسن، أما تسمع ما يقول هذا؟ قال: وما يقول؟ قال: جاءني يسألني عن القرآن أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فقال علي: هذه كلمة، وسيكون لها ثمرة، لو وُلِّيتُ مِن الأمرِ ما وُلِّيتَ ضربتُ عُنقَه
(3)
. (7/ 465)
{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ}
31754 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكَّرهم أيضًا مشركي مكة، فقال:{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وعِنْدَ رَسُولِهِ}
(4)
. (ز)
31755 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {كيف يكون للمشركين} الذين كانوا هم وأنتم على العهد العامِّ بأن لا تُخيفوهم ولا يُخِيفوكم من الحرمة، ولا في الشهر الحرام
(5)
. (ز)
{إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
(7)}
31756 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، قال: قريش
(6)
. (7/ 248)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 348، وابن أبي حاتم 6/ 1756.
(3)
عزاه السيوطي إلى نصر المقدسي في الحجة.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 158.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 351.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 351. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
31757 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، يعني: أهل مكة
(1)
. (ز)
31758 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} يقول: هم قوم كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم مُدَّةٌ، ولا ينبغي لمشرك أن يدخل المسجد الحرام، ولا مَن يعطي المسلم الجزية، {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} يعني: أهل العهد من المشركين
(2)
. (ز)
31759 -
عن محمد بن عبّاد بن جعفر -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: {إلا الذين عاهدتم من المشركين} ، قال: هم جَذِيمة بكر كنانة
(3)
. (ز)
31760 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، قال: أهل العهد من خزاعة
(4)
. (ز)
31761 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} قال: هو يوم الحديبية، {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} قال: فلم يَسْتَقيِموا ونَقَضوا عهدَهم، أعانوا بني بكرٍ حِلفَ قريش على خزاعةَ حُلفاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم
(5)
. (7/ 249)
31762 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، قال: هم بنو جَذِيمة بن فلان
(6)
. (7/ 249)
31763 -
قال محمد بن السائب الكلبي: هم من قبائل بكر: بنو جَذِيمة، وبنو مُدْلِج، وبنو ضَمْرَة، وبنو الدِّيل، وهم الذين كانوا قد دخلوا في عهد قريش يوم الحديبية، ولم يكن نقض العهدَ إلا قريشٌ وبنو الديل من بني بكر، فأُمِر بإتمام العهد
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 352.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 352.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 350.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 353.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 267 - 268، وابن جرير 11/ 352، وابن أبي حاتم 6/ 1757. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1756. وأخرجه ابن جرير 11/ 350 بلفظ: بنو جَذِيمة بن الدُّئِل. قال الشيخ شاكر في تحقيقه لتفسير ابن جرير 14/ 141: هكذا جاء هنا: بنو جذيمة بن الدئل
…
ولا أعلم في الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة: جذيمة؛ فإنّ جذيمة كنانة إنما هم: بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة، أبناء عمومة الدئل، وبكر بن عبد مناة.
لمن لَم ينقض، وهم بنو ضَمْرَة
(1)
. (ز)
31764 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى خزاعة، وبني مدلج، وبني خزيمة
(2)
، الذين أجَّلهم أربعة أشهر، فقال:{إلّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرامِ} بالحديبية، فلهم العهد، {فَما اسْتَقامُوا لَكُمْ} بالوفاء إلى مدتهم، يعني: تمام هذه أربعة الأشهر من يوم النحر، {فاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} بالوفاء، {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ}
(3)
. (ز)
31765 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم قد عاهَده أناسٌ من المشركين، وعاهَد أيضًا أناسًا مِن بني ضَمْرةَ بن بكر وكِنانة خاصَّةً، عاهَدهم عند المسجد الحرام، وجعَل مُدَّتَهم أربعةَ أشهر، وهم الذين ذكَر الله:{إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم}. يقول: ما وفَّوا لكم بالعهد فوَفُّوا لهم
…
(4)
. (7/ 248)
31766 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، وهي قبائل بني بكر الذين كانوا دخلوا في عهد قريش، وعقدتم يوم الحديبية، إلى المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش، فلم يكن نقضها إلا هذا الحيُّ من قريش، وبنو الدُّئِل من بكر، فأُمِر بإتمام العهد لمن لم يكن نَقَضَ عهده من بني بكر إلى مدته، {فما استقاموا لكم} الآية
(5)
. (ز)
31767 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ، قال: هؤلاء قريش
(6)
[2894]. (7/ 248)
[2894] أفادت الآثارُ اختلافَ المفسرين في المعنيين بقوله: {إلا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرامِ} على أقوال: الأول: أنهم جَذِيمَة بكر كنانة. الثاني: أنهم قريش. الثالث: أنهم قوم من خزاعة.
ورجَّح ابنُ جرير (11/ 353) مستندًا إلى دلالة التاريخ القول الأول، وهو قول السدي، ومحمد بن عباد بن جعفر، وابن إسحاق، وانتقد القولين الآخرين، فقال: «وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي قولُ مَن قال: هم بعض بني بكر من كنانة،
…
وإنما قلتُ: هذا القول أولى الأقوال في ذلك بالصواب لأنّ الله تعالى أمر نبيَّه والمؤمنين بإتمام العهد لمن كانوا عاهدوه عند المسجد الحرام، ما استقاموا على عهدهم. وقد بيَّنّا أن هذه الآيات إنما نادى بها عليٌّ? في سنة تسع من الهجرة، وذلك بعد فتح مكة بسنة، فلم يكن بمكة من قريش ولا خزاعة كافرٌ يومئذٍ بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدٌ فيؤمر بالوفاء له بعهده ما استقام على عهده؛ لأنّ مَن كان منهم من ساكني مكة كان قد نقض العهد، وحورب قبل نزول هذه الآيات».
وانتقد ابنُ عطية (4/ 264) مستندًا إلى دلالة التاريخ القول الثالث بقوله: «وهو مردود بإسلام خزاعة عام الفتح» . وانتقد قولَ ابن زيد في القول بأنهم قريش، وأنّ هذه الآية نزلت فلم يستقيموا
…
الخ، مستندًا إلى دلالة التاريخ قائلًا:«وهو ضعيف مُتناقِض؛ لأنّ قريشًا وقت الأذان بالأربعة الأشهر لم يكن منهم إلا مسلم، وذلك بعد فتح مكة بسنة، وكذلك خزاعة» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 14، وتفسير البغوي 4/ 14.
(2)
كذا في المطبوع، ولعلها تصحفت من: بني جَذِيمةَ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 158.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1756 - 1757. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 351.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 352، وابن أبي حاتم 6/ 1757.