الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: «لا تفعلوا، ما مات منكم مَيِّتٌ ما دُمتُ بين أظهُرِكم إلا آذنتُموني به؛ فإنّ صلاتي عليه رحمة»
(1)
. (7/ 518)
33477 -
عن جابر بن عبد الله، قال: أتانا النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقالت له امرأتي: يا رسول الله، صلِّ عليَّ، وعلى زوجي. فقال:«صلّى اللهُ عليك، وعلى زوجك»
(2)
. (7/ 518)
33478 -
عن دَيْسَم السَّدُوسِي، قال: قلنا لبَشِير بن الخَصاصِيَّة: إنّ أصحاب الصَّدَقَة يَعْتَدُون علينا، أفنَكتُمُ مِن أموالنا بقدر ما يعتدون علينا؟ فقال: إذا جاءوكم فاجمعوها، ثم مُرُوهم فَليُصَلُّوا عليكم. ثم تلا هذه الآية:{خُذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم}
(3)
. (7/ 518)
33479 -
عن ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: {وصَلِّ عَلَيْهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} ، أبَلَغَكَ مِن قولٍ يُقال عند أخذ الصدقة؟ قال: لا
(4)
. (ز)
{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(104)}
نزول الآية:
33480 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: قال الآخرون -يعني: الذين لم يتوبوا مِن المُتَخَلِّفين-: هؤلاء -يعني: الذين تابوا- كانوا معنا بالأمس لا يُكَلَّمُون ولا يُجالَسُون، فما لهم؟ فقال الله: {ألم يعلموا أن الله
(1)
أخرجه أحمد 32/ 201 - 202 (19452)، والنسائي 4/ 84 (2022)، وابن ماجه 2/ 486 - 487 (1528)، وابن حبان 7/ 356 - 357 (3087).
قال العيني في عمدة القاري 4/ 230 بعد ذكره لتصحيح ابن حبان للحديث: «وقال صاحب التلويح: وهو يحتاج إلى تأمُّلٍ ونظر، وذلك أنّ يزيد قُتِل باليمامة سنة ثنتي عشرة، وخارجة تُوُفِّي سنة مائة أو أقل من ذلك، وسِنُّهُ سبعون سنة، فلا يَتَّجِه سماعه منه بحال» . وقال الألباني في الإرواء 3/ 185: «بسند صحيح» .
(2)
أخرجه أحمد 23/ 419 - 423 (15281) مُطَوَّلًا، وأبو داود 2/ 637 (1533)، وابن حبان 3/ 197 - 198 (916، 918).
قال الهيثمي في المجمع 4/ 135 - 137 (6679): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي، وهو ثقة» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 261 (1372): «إسناده صحيح» .
(3)
عزاه السيوطي إلى الباوردي في معرفة الصحابة، وابن مردويه.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 4/ 57 (6956).