الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32595 -
قال محمد بن السائب الكلبي: هو أوْلى بنا مِن أنفسنا في الموت والحياة
(1)
. (ز)
32596 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا} من شِدَّة أو رخاء، {هُوَ مَوْلانا} يعني: ولِيُّنا، {وعَلى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} يعنى: وبالله فلْيَثِق الواثقون
(2)
. (ز)
32597 -
قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وعلى الله} لا على الناس {فليتوكل المؤمنون}
(3)
[2966]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
32598 -
عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«لكلِّ شيء حقيقةٌ، وما بلغ عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه»
(4)
. (7/ 401)
32599 -
عن مُطرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]، قال: ليس لأحد أن يصعد فوق بيتٍ فيُلقي نفسَه ثم يقول: قُدِّر لي. ولكن نتَّقي ونحذرُ، فإن أصابنا شيءٌ علِمْنا أنّه لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا
(5)
. (7/ 401)
32600 -
عن مسلم بن يَسار -من طريق قتادة- قال: الكلامُ في القَدَر واديان عَريضان، يهلك الناسُ فيهما، لا يُدْرَكُ غَوْرُهما، فاعمل عمل رجلٍ يعلمُ أنّه لا
[2966] ذكر ابنُ عطية (4/ 330) أنّ قوله: {كَتَبَ اللَّهُ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد: ما قضى وقدَّر. الثاني: أن يريد: ما كتب الله لنا في قرآننا علينا مِن أنّا إمّا أن نظفر بعدونا، وإمّا أن نستشهد فندخل الجنة. ثم علَّق عليه بقوله:«وهذا الاحتمال يرجع إلى الأول» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 53، وتفسير البغوي 4/ 57.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 174.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1812.
(4)
أخرجه أحمد 45/ 482 (27490)، والطبراني في مسند الشاميين 3/ 261، من طريق أبي الربيع سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 197 (11833): «رجاله ثقات» . وقال المناوي في التيسير 1/ 341: «إسناد حسن» . وأورده الألباني في الصحيحة 5/ 607 (2471).
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.