الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عند الله تعالى إذا كانت الدنيا ما مضى منها وما بقِيَ عندَ الله قليلٌ؟!
(1)
. (7/ 360)
32372 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- في قوله: {فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل} ، قال: كزادِ الرّاعي
(2)
. (7/ 360)
32373 -
قال مقاتل بن سليمان: {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل} ، يعني: إلا ساعةً مِن ساعات الدنيا
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
32374 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله جعَل الدنيا قليلًا، وما بقِيَ منها إلا القليل، كالثَّغَبِ -يعني: الغدير- شُرِب صَفْوُه، وبَقِي كدَرُه»
(4)
. (7/ 354)
32375 -
عن المُسْتَورِدِ، قال: كُنّا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فتذاكَروا الدنيا والآخرة، فقال بعضُهم: إنّما الدنيا بلاغٌ للآخرةِ، فيها العملُ، وفيها الصلاةُ، وفيها الزكاة. وقالت طائفةٌ منهم: الآخرةُ فيها الجنة. وقالوا ما شاء الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ما الدُّنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدُكم إلى اليَمِّ، فأدخَل أُصبُعَه فيه، فما خرَج منه فهي الدنيا»
(5)
. (7/ 354)
(1)
أخرجه أحمد 13/ 327 (7945)، 16/ 442 - 443 (10760)، وابن جرير 7/ 35 دون ذكر الآية، من طريق علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة به.
وأخرجه ابن أبي حاتم 2/ 461 (2434)، 6/ 1797 (10030) واللفظ له، من طريق زياد الجصاص، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة به.
قال البزار في مسنده 17/ 18 (95025): «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى بهذا اللفظ إلا عن أبي هريرة?، بهذا الإسناد، وقد رواه عن علي بن زيد سليمانُ بن المغيرة أيضًا» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 145 (17188 - 17189): «رواه أحمد بإسنادين، والبزار بنحوه، وأحد إسنادي أحمد جيد» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 7/ 391 (7159): «رواه أحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل بسندٍ مداره على علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف» . وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري 8/ 366: «حديث صحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 7/ 389: «أخرجه أحمد وغيره، ورجاله ثقات غير علي بن زيد -وهو ابن جدعان-، فيه ضعف من قِبَل حفظه» .
(2)
أخرجه سفيان الثوري ص 126، وابن أبي حاتم 6/ 1797.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 170.
(4)
أخرجه الحاكم 4/ 356 (7904).
قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة 4/ 164 (1625) مُعَقِّبًا على كلام الحاكم والذهبي: «وإنما هو حسن فقط» .
(5)
أخرجه الحاكم 4/ 355 (7898).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
32376 -
عن المُسْتَورِدِ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعلُ أحدُكم أُصبُعَه في اليمِّ، ثم يرفعُها، فلينظُرْ بمَ يرجِعُ»
(1)
. (7/ 360)
32377 -
عن المُسْتَورِدِ بن شداد، قال: كنتُ في رَكْبٍ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مَرَّ بسَخْلَةٍ ميتةٍ، فقال:«أترَون هذه هانَت على أهلِها حينَ ألقَوْها؟» . قالوا: من هَوانِها ألقَوْها، يا رسول الله. قال:«فالدُّنيا أهْوَنُ على اللهِ مِن هذه على أهلِها»
(2)
. (7/ 354)
32378 -
عن عبد الله بن عباس، قال: دخَل عمرُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو على حَصِير قد أثَّرَ في جنبِه، فقال: يا رسول الله، لو اتَّخذتَ فِراشًا أوْثَرَ مِن هذا. فقال:«ما لِي وللدُّنيا؟! وما لِلدُّنيا وما لي؟! والذي نفسي بيده، ما مَثَلي ومَثَلُ الدنيا إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف، فاستظَلَّ تحتَ شجرةٍ ساعةً، ثم راح وترَكها»
(3)
. (7/ 354)
32379 -
عن عبد الله بن مسعود: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نام على حصير، فقام وقد أثَّر في جنبِه، فقلنا: يا رسول الله، لوِ اتَّخَذنا لك. فقال:«ما لي وللدنيا؟! ما أنا في الدُّنيا إلا كراكبٍ استظَلَّ تحتَ شجرةٍ، ثم راح وترَكها»
(4)
. (7/ 355)
32380 -
عن أبي موسى الأشعري، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أحَبَّ دنياه أضَرَّ
(1)
أخرجه مسلم 4/ 2193 (2858)، وابن أبي حاتم 6/ 1796 (10029).
(2)
أخرجه أحمد 29/ 541 - 542 (18013)، 29/ 549 (18021)، وابن ماجه 5/ 230 - 231 (4111)، والترمذي 4/ 356 - 357 (2474)، من حديث المستورد بن شداد به.
قال الترمذي: «حديث المستورد حديث حسن» .
(3)
أخرجه أحمد 4/ 473 - 474 (2744)، وابن حبان 14/ 265 (6352)، والحاكم 4/ 344 (7858)، من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط البخاري، ولم يخرجاه، وشاهده حديث عبد الله بن مسعود» . ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم في الحلية 3/ 342: «هذا حديث ثابت من غير وجه، رواه ابن مسعود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من حديث عكرمة غريب، تفرَّد به عنه هلال» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 326 (18299): «ورجال أحمد رجال الصحيح، غير هلال بن خباب، وهو ثقة» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 800 (439).
(4)
أخرجه أحمد 6/ 241 - 242 (3709)، 7/ 259 (4208)، وابن ماجه 5/ 229 (4109)، والترمذي 4/ 390 (2534)، والحاكم 4/ 345 (7859)، من طريق المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال أبو نعيم في الحلية 2/ 102: «لم يروِه عن عمرو بن مرة متصلًا مرفوعًا إلا المسعودي» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 326 (18300): «فيه عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، وقد وثَّقه ابن حبان، وضعَّفه جماعة، وبقية رجاله ثقات» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 800 (438).