الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء به محمد {فأمطر علينا حجارة من السماء} كما أمطرتها على قوم لوط
(1)
. (ز)
30706 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذْ قالُوا اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا} ما يقول محمد {هُوَ الحَقَّ مِن عِنْدِكَ} يعني: القرآن؛ {فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ}
(2)
. (ز)
{أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(32)}
30707 -
عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- {أو ائتنا بعذاب أليم} ، أي: ببعض ما عُذِّبَتْ به الأممُ قبلنا
(3)
. (ز)
30708 -
قال مقاتل بن سليمان: {أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ} ، يعني: وجيع
(4)
. (ز)
30709 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {أو ائتنا بعذاب أليم} ، أي: ببعض ما عُذِّبَتْ به الأممُ قبلنا
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
30710 -
عن بُريدة، قال: رأيتُ عمرَو بن العاصي واقفًا يوم أُحُد على فرس وهو يقول: اللهم إن كان ما يقولُ محمدٌ حقًّا فاخسِفْ بي وبِفَرَسي
(6)
. (7/ 104)
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
(33)}
نزول الآية:
30711 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي زُمَيْلٍ- قال: كان المشركون يطوفون بالبيت، ويقولون: لبيك اللهم لبيك، لا شريكَ لك. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قَدْ
(7)
، قَدْ».
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 146.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 113.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1691.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 113.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 146.
(6)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 4/ 48 - .
إسناده رجاله ثقات، غير شيخ ابن مردويه محمد بن إبراهيم، ولعله ابن بُندار البصير، الذي قال فيه القزويني في التدوين ص 138:«شيخ صالح خاشع» . والله أعلم.
(7)
أي: حسب. النهاية (قد).