الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لوط؛ القرى الأربعة
(1)
. (ز)
{أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
(70)}
32989 -
قال مقاتل بن سليمان: {أتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ} تُخْبِرُهم: أنّ العذاب نازِل بهم في الدنيا، فكذبوهم، فأُهْلِكوا، {فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} يعني: أن يُعَذِّبهم على غير ذنب، {ولكِنْ كانُوا أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
(2)
. (ز)
32990 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {بالبينات} ، يعني: البينات؛ ما أنزل الله من الحلال والحرام
(3)
[2993]. (ز)
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}
32991 -
عن عبد الله بن عباس، {والمُؤمِنُونَ والُمؤمِناتُ بَعضُهُم أولِيآءُ بَعضٍ} ، قال: إخاؤُهم في اللهِ، يَتَحابُّون بجلالِ اللهِ، والولايةِ لله
(4)
. (7/ 433)
32992 -
قال مقاتل بن سليمان: {والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ} يعني: المصدِّقين بتوحيد الله، {والمُؤْمِناتُ} يعني: المُصَدِّقات بالتوحيد، يعني: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم علي بن أبي طالب?، {بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ} في الدِّين
(5)
. (ز)
{يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
32993 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- قال: كلُّ ما ذكره اللهُ في القرآن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالأمرُ بالمعروف دعاءٌ مِن الشرك
[2993] ذكر ابنُ عطية (4/ 360) أنّ الضمير في قوله: {أتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ} يحتمل أن يعود على الأمم المذكورة، أو على المُؤْتَفِكاتِ خاصَّة، ورجَّح الأول، فقال:«والتأويل الأول في عَوْد الضمير على جميع الأمم أبين» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 181.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 181.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1838.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 181.