الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واللَّهُ غَفُورٌ} لِتَخَلُّفِهم عن الغَزْوِ، {رَحِيمٌ} بهم، يعني: جُهَيْنة، ومُزَيْنة، وبني عذرة
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
33275 -
عن أنسٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمّا قَفَلَ مِن غزوة تبوك فأشَرَف على المدينة قال:«لقد ترَكتُم بالمدينة رِجالًا، ما سِرْتُم من مسيرٍ، ولا أنفَقتُم مِن نفقةٍ، ولا قَطَعْتُم واديًا؛ إلا كانوا معكم فيه» . قالوا: يا رسول الله، كيف يكونون معنا وهُم بالمدينة؟ قال:«حَبَسَهم العُذْرُ»
(2)
. (7/ 484)
33276 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لقد خَلَّفْتُم بالمدينة رِجالًا، ما قطَعْتُم واديًا، ولا سَلَكْتُم طريقًا؛ إلا شَرِكُوكم في الأجر، حبَسهم المرضُ»
(3)
. (7/ 484)
33277 -
عن الأوزاعيِّ، قال: خرج الناسُ إلى الاستسقاء، فقام فيهنَّ بلال بن سعد، فحمِد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر مَن حَضَر، ألستم مُقِرِّين بالإساءة؟ قالوا: اللَّهُمَّ، نعم. قال: اللَّهُمَّ، إنّا نسمعك تقول:{ما عَلى المُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ} ، وقد أقررنا بالإساءة؛ فاغفِر لنا، وارحمنا، واسقنا. ورفع يديه، ورفعوا أيديهم، فسُقُوا
(4)
. (ز)
{وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ
(92)}
نزول الآية:
33278 -
عن مُجَمِّعِ بن جارية، قال: الذين اسْتَحْملوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: «لا أجِدُ ما أحمِلُكم عليه» سبعةُ نفر: عُلْبةُ بن زيد الحارثيُّ، وعَمرُو بن غَنْمٍ الساعديُّ، وهَرَمِيُّ بن
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 189.
(2)
أخرجه البخاري 4/ 26 (2838، 2839)، 6/ 8 (4423)، وأحمد 20/ 77 (12629) واللفظ له، والبغوي في تفسيره 2/ 270.
(3)
أخرجه مسلم 3/ 1518 (1911)، وأحمد 22/ 118 - 119 (14208) واللفظ له.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1862.