الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ
(125)}
34030 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- فى قوله: {فزادتهم رجسًا إلى رجسهم} ، قال: شَكًّا إلى شَكِّهم
(1)
.
(7/ 598)
34031 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَزادَتْهُمْ} السورةُ {رِجْسًا إلى رِجْسِهِمْ} يعني: إثمًا إلى إثمهم، يعني: نفاقًا مع نفاقهم الذي هم عليه قبل ذلك، {وماتُوا وهُمْ كافِرُونَ}
(2)
. (ز)
{أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
(126)}
34032 -
عن الضحاك، قال: في قراءة عبد الله [بن عبد مسعود]: (أوَلا يَرَوْنَ أنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ وما يَتَذَكَّرُونَ)
(3)
. (7/ 600)
قراءات:
34033 -
عن حذيفة بن اليمان -من طريق أبي الضُّحى- فى قوله: {أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين} ، قال: كُنّا نسمع في كل عام كِذْبةً أو كِذْبتين، فيَضِلُّ بها فِئامٌ من الناس كثير
(4)
[3089]. (7/ 600)
34034 -
عن أبي سعيد الخدري، {أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو
[3089] انتَقَدَ ابنُ عطية (4/ 439) هذا القول مستندًا لمخالفته ظاهر الآية، فقال:«وهو غريبٌ من المعنى» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبى حاتم 6/ 1915.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 204.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط 5/ 119.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 93، وابن أبى حاتم 6/ 1916. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
مرتين}، قال: كانت لهم في كُلِّ عام؛ كذبة أو كذبتين
(1)
. (7/ 600)
34035 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- فى قوله: {أوَلا يرون أنهم يفتنون} ، قال: يُبْتَلَوْن
(2)
. (7/ 599)
34036 -
عن مُرَّة الهمداني: {أوَلا يَرَوْنَ أنَّهُمْ يُفْتَنُونَ} : يَكْفُرون
(3)
. (ز)
34037 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- فى قوله: {يفتنون} قال: يُبْتَلَوْن، {فى كل عام مرة أو مرتين} قال: بالسَّنَةِ، والجوع
(4)
. (7/ 599)
34038 -
عن الضحاك بن مزاحم: يُفتنون بالغلاء والبلاء، ومنع القطر، وذهاب الثمار ثم لا يرجعون عن نفاقهم ولا يتفكرون في عظمة الله
(5)
. (ز)
34039 -
قال عكرمة مولى ابن عباس قوله: {أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين} : ينافقون ثم يؤمنون ثم ينافقون
(6)
. (ز)
34040 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: {يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين} . قال: يبتلون بالعدو فى كل عام مرة أو مرتين
(7)
. (7/ 599)
34041 -
عن عطية بن سعد العوفي: بالأمراض والأوجاع وهن روائد الموت
(8)
. (ز)
34042 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- فى قوله: {يفتنون فى كل عام} . قال: يبتلون بالغزو في سبيل الله
(9)
.
(7/ 599)
34043 -
قال مقاتل بن سليمان: {أوَلا يَرَوْنَ أنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ} وذلك أنهم كانوا إذا خلوا تكلموا فيما لا يحل لهم، وإذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم بما تكلموا به في الخلاء فيعلمون أنه نبي رسول، ثم يأتيهم الشيطان
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن أبى حاتم 6/ 1915.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 113.
(4)
تفسير مجاهد ص 378، وأخرجه ابن جرير 12/ 91 - 92، وابن أبي حاتم 6/ 1915. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 113.
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 113، تفسير البغوي 4/ 115.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 92، وابن أبى حاتم 6/ 1915، وذكره يحيى بن سلام- تفسير ابن أبي زمنين 2/ 241 بنحوه.
(8)
تفسير الثعلبي 5/ 113.
(9)
أخرجه ابن جرير 12/ 92، وابن أبى حاتم 6/ 1916. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
فيحدِّثهم أن محمدا إنما أخبركم بما قلتم لأنه بلغه عنكم فيشكون فيه فذلك قوله: {يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ} فيعرفون أنه نبي، وينكرون أخرى، يقول الله:{ثُمَّ لا يَتُوبُونَ ولا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} فيما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بما تكلموا به فيعرفوا ولا يعتبروا
(1)
. (ز)
34044 -
قال مقاتل بن حيان، في قوله:{أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين} : يُفْضَحون بإظهار نفاقهم
(2)
. (ز)
34045 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: {في كل عام مرة أو مرتين} قال: يُفتنون: الضلالة والكفر، {ولا هم يذكرون} قال: وأهلُ الذِّكْر هم أهل القرآن، والقرآن هو الذِّكْر
(3)
. (ز)
34046 -
عن بَكّارِ بن مالك: {أوَلا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين} ، قال: يمرضون فى كل عام مرَّةً أو مرتين
(4)
[3090]. (7/ 599)
[3090] اختُلِف في معنى الفتنة على أقوال: الأول: الجوع والقحط. والثاني: الغزو والجهاد في سبيل الله. والثالث: ما يُلْقُونه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفْتِنون بذلك مَن في قلوبهم مرض. والرابع: ما يُظهِره الله تعالى مِن هَتْك أستارهم وسوء نياتهم.
ورجَّح ابنُ عطية (4/ 439) مستندًا إلى السياق القولَ الأخير.
وانتقد الأولَ الذي قاله مجاهد، والثاني الذي قاله قتادة، والحسن، فقال:«والذي يظهر مما قبل الآية ومما بعدها أنّ الفتنة والاختبار إنما هي بكشف الله تعالى أسرارهم، وإفشائه عقائدَهم، فهذا هو الاختبار الذي تقوم عليه الحجة برؤيته وترك التوبة، وأما الجهاد أو الجوع فلا يترتب معهما ما ذكرناه» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 204.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 113، وتفسير البغوي 4/ 115.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1916.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.