الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوم بدر، {يوم التقى الجمعان} جَمْعُ المسلمين وجَمْعُ المشركين
(1)
[2821]. (7/ 133)
30984 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان} ، أي: يوم فُرِق بين الحق والباطل بقدرتي، يوم التقى الجمعان منكم ومنهم
(2)
. (ز)
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(41)}
آثار متعلقة بالآية:
30985 -
قال مقاتل بن سليمان: {واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ، يعني: قادر فيما حَكَم من الغنيمة والخمس
(3)
. (7/ 134)
30986 -
عن عامر بن ربيعةَ البدري -من طريق عبدالله بن الزبير- قال: كانت بدرٌ يومَ الاثنين لسبعَ عشْرَةَ مِن رمضان
(4)
. (7/ 135)
30987 -
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام -من طريق عمرو بن شَيْبَة- أنّه سُئِل: أيُّ ليلةٍ كانت ليلة بدر؟ فقال: هي ليلة الجمُعة لسبعَ عشرةَ ليلة بَقِيتْ مِن رمضان
(5)
. (7/ 135)
30988 -
عن جعفر [محمد بن علي الباقر]
(6)
، عن أبيه، قال: كانت بدرٌ لسبعَ عشْرَةَ مِن رمضان في يوم جُمُعة
(7)
.
{إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى}
30989 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {إذ أنتم بالعدوة
[2821] ذكر ابنُ عطية (4/ 199) أنّ يوم الفرقان هو يوم وقعة بدر، وأنه لا خلاف في ذلك.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1707. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 202.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 116.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 353، 354.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 354، وفيه: مَضَت، بدلًا من: بَقِيَت.
(6)
بن محمد بن علي الباقر
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 353.
الدنيا}، قال: شاطئ الوادي
(1)
. (7/ 136)
30990 -
عن قتادة بن دعامة، نحو ذلك
(2)
. (ز)
30991 -
عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- في قوله: {وهم بالعدوة القصوى} : مِن الوادي إلى مكة
(3)
. (7/ 137)
30992 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مَعْمَر، عن رجل- في قوله:{إذْ أنْتُمْ بِالعُدْوَةِ الدُّنْيا} : أخذوا أسفل الوادي
(4)
. (ز)
30993 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{إذ أنتم بالعدوة الدنيا} الآية، قال: العُدْوةُ الدنيا: شَفِيرُ الوادي الأدنى. والعُدْوةُ القُصْوى: شَفِيرُ الوادي الأقصى
(5)
. (7/ 136)
30994 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {إذ أنتم بالعدوة الدنيا} ، قال: شفير الوادي الأدنى، وهي بشفير الوادي الأقصى
(6)
. (ز)
30995 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ذَكَر منازل القوم والعِير، فقال:{إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى}
(7)
. (ز)
30996 -
قال مقاتل بن سليمان: {إذْ أنْتُمْ بِالعُدْوَةِ الدُّنْيا} يعني: من دون الوادي، على شاطئ مما يلي المدينة، {وهُمْ بِالعُدْوَةِ القُصْوى} من الجانب الآخر مما يلي مكة، يعني: مشركي مكة
(8)
. (ز)
30997 -
عن محمد بن إسحاق: {إذ أنتم بالعدوة الدنيا} إلى المدينة، {وهم بالعدوة القصوى} من الوادي إلى مكة
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1707. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1707.
(3)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 672 - ، وابن أبي حاتم 5/ 1707.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 5/ 361 - 363 (9734).
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 259، وابن جرير 11/ 203، وابن أبي حاتم 5/ 1707. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 178 - 179 - .
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 205.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 116 - 117.
(9)
أخرج أوَّله ابن أبي حاتم 5/ 1707 من طريق ابن إدريس، وأخرج آخره ابن جرير 11/ 204 من طريق سلمة.