الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوامًا، ما أنفَقْتُم مِن نفقةٍ، ولا قَطَعْتُم وادِيًا، ولا نِلْتُم مِن عدوٍّ نَيْلًا، إلا وقد شَرِكُوكم في الأجر». ثم قرأ:{ولا على الذينَ إذا ما أتوكَ} الآية
(1)
. (7/ 485)
{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
(93)}
نزول الآية:
33306 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنما السبيل على الذين يستئذنونك} ، قال: هي وما بعدها إلى قوله: {فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين} في المنافقين
(2)
. (7/ 489)
تفسير الآية:
33307 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: {الخوالف} ، يعني: النساء
(3)
. (ز)
33308 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّما السَّبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَسْتاذِنُونَكَ وهُمْ أغْنِياءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الخَوالِفِ} يعني: مع النساء بالمدينة، وهم المنافقون، {وطَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ} يعني: وخَتَم على قلوبهم بالكفر، يعني: المنافقين، {فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}
(4)
. (ز)
{يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(94)}
33309 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {قد نبأنا الله من أخباركم} ، قال: أخْبَرَنا أنّكم لو خرجتم ما زِدتُمونا إلا خَبالًا
(5)
. (7/ 489)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1863 (10205).
(2)
تفسير مجاهد ص 373، وأخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1864، 1866. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير مجاهد ص 373.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 190.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1864 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.