الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ
(53)}
نزول الآية:
32617 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: قال الجَدُّ بنُ قيسٍ: إنِّي إذا رأيتُ النساءَ لم أصبرْ حتى أفتتن، ولكن أُعِينُك بمالي. قال: ففيه نزلتْ: {أنفقوا طوعًا أو كرهًا لن يتقبَّل منكُم} . قال: لقوله: أُعِينُك بمالي
(1)
. (7/ 403)
تفسير الآية:
32618 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم} ، قال: هذا في الزكاة، أمر اللهُ أن يأخذها مِن أُمَّتِه طائعين أو كارهين، فأُخِذت منهم، قال المنافقون
(2)
: {أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين}
(3)
. (ز)
32619 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم} ، أمّا {طوعا} فمِن قِبَل أنفسهم، وأمّا {كرها} فمِن الفَرَق مِن محمد صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
32620 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ} يا محمد، للمنافقين:{أنْفِقُوا طَوْعًا} مِن قِبَل أنفسكم، {أوْ كَرْهًا} مخافة القتل، {لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ} النفقة؛ {إنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فاسِقِينَ} يعني: عصاة
(5)
. (ز)
32621 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قوله: {وما منعهم أن تقبل
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 499.
سنده منقطع بين ابن جريج وابن عباس.
(2)
كذا في المطبوع، ولعلها:«للمنافقين» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1812 - 1813.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1812.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 174.