الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ}
33881 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين} ، قال: هم الذين هاجروا معه إلى المدينة
(1)
. (ز)
33882 -
عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل- في قوله: {والأنصار} ، قال: هم الذين بايعوا بيعة الرضوان
(2)
. (ز)
33883 -
قال مقاتل بن سليمان: {لَقَدْ تابَ اللَّهُ} يعني: تَجاوَز اللهُ عنهم {عَلى النَّبِيِّ} صلى الله عليه وسلم {والمُهاجِرِينَ والأَنْصارِ}
(3)
. (ز)
{الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ}
33884 -
عن عبد الله بن عباس، أنّه قيل لعمر بن الخطاب: حدِّثنا مِن شَأْنِ ساعة العُسْرَةِ. فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في قَيْظٍ شديد، فنزلنا منزلًا فأصابنا فيه عَطَشٌ حتى ظنَنّا أنّ رقابنا سَتُقْطَع، حتى إنّ الرجل لِينْحَرُ بعيرَه فيعصر فَرْثَه فيشربه، ويجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، إنّ الله قد عَوَّدك في الدعاء خيرًا، فادْعُ لنا. فرفع يديه فلم يرجِعهما حتى قالت السماء، فأَهْطَلَتْ، ثُمَّ سَكَبَتْ، فمَلَئُوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نَجِدْها جاوَزَتِ العَسْكَر
(4)
. (7/ 566)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1898.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1898.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 200 - 201.
(4)
أخرجه ابن خزيمة 1/ 219 - 220 (101)، وابن حبان 4/ 223 (1383)، والحاكم 1/ 263 (566)، وابن جرير 12/ 52 - 53. وأورده الثعلبي 5/ 105، والبغوي في تفسيره 4/ 104 واللفظ له.
قال البزار في مسنده 1/ 331 - 332 (214): «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن عمر بهذا الإسناد» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق 1/ 127 - 128 (119) عن رواية ابن خزيمة وابن حبان: «ورجاله كلهم مخرج لهم في الصحيح» . وقال ابن كثير في البداية والنهاية 7/ 160 عن رواية عبد الله بن وهب: «إسناده جيد» . وقال الهيثمي في المجمع 6/ 194 - 195 (10327): «رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجال البزار ثقات» .