الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واليوم الآخر} الآية
(1)
. (ز)
{وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(99)}
33346 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وصلوات الرسول} ، يعني: استِغفار النبيِّ صلى الله عليه وسلم
(2)
. (7/ 493)
33347 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وصلوات الرسول} ، قال: دعاء الرسول
(3)
. (7/ 493)
33348 -
قال مقاتل بن سليمان: {وصَلَواتِ الرَّسُولِ} يعني: واستغفار النبي صلى الله عليه وسلم، ويَتَّخِذُ النَّفَقةَ والاستغفارَ قُرُباتٍ، يعني: زُلْفى عند الله، فيها تقديم، يقول:{ألا إنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ} عند الله، ثم أخبر بثوابهم، فقال:{سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ} يعني: جنَّته، {إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} لذنوبهم، {رَحِيمٌ}
(4)
. (ز)
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(100)}
قراءات:
33349 -
عن عمرو بن عامر الأنصاري، أنّ عمر بن الخطاب قرأ:(والسّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأَنصارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإحْسانٍ). فرفع (الأَنصارُ)، ولم يُلحق الواو في (الَّذِينَ) =
33350 -
فقال له زيد بن ثابت: {والذين} . فقال عمر: (الَّذِينَ). فقال زيد: أميرُ المؤمنين أعلمُ. فقال عمر: ائتونى بأُبَيِّ بن كعب. فأتاه، فسأله عن ذلك =
33351 -
فقال أُبيٌّ: {والذين} . فقال عمر: فنَعَم إذن. فتابَع أُبَيًّا
(5)
. (7/ 493)
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 636.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 635، وابن أبي حاتم 6/ 1867. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 635، وابن أبي حاتم 6/ 1867. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 191 - 192.
(5)
أخرجه أبو عبيد ص 173، وابن جرير 11/ 641 - 642، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف للزيلعى 2/ 96 - . وعزاه السيوطي إلى سُنيد، وابن المنذر.
و (الَّذِينَ) بدون واو قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 59.
وقراءة «والأَنْصاُر» بالرفع هي قراءة يعقوب، وقرأ بقية العشرة:{والأنصارِ} بالجر. انظر: النشر 2/ 280، والإتحاف ص 306.